(لإضافة تفاصيل)
الرياض أول يوليو تموز (رويترز) – تعهد الملياردير السعودي
الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة
بالتبرع تدريجيا بإجمالي ثروته البالغ قيمتها 32 مليار دولار
للأعمال الخيرية في السنوات المقبلة عبر مؤسسة “الوليد للإنسانية”
لدعم مجالات تشمل الرعاية الصحية وحقوق المرأة.
ويأتي إعلان الأمير الوليد في منتصف شهر رمضان الذي يكثر فيه
المسلمون من أعمال الخير وفي أعقاب تعهدات مماثلة على مدى السنوات
الماضية من رجال أعمال أثرياء بتخصيص أجزاء كبيرة من ثرواتهم
للقضايا الخيرية من بينهم بيل جيتس وجورج سوروس وجاك ما.
وقال الأمير الوليد خلال مؤتمر صحفي في الرياض إن هذا المبلغ
يمثل ثروته الكاملة وإنه سيمنح للمؤسسات الخيرية بما في ذلك تلك
التي تدعم الصحة والقضاء على الأمراض وأعمال الإغاثة من الكوارث
وحقوق المرأة.
وتعهد الأمير بأن يخصص تدريجيا على مدى السنوات المقبلة بعض
الأموال لمؤسسة “الوليد للإنسانية”.
ولم يحدد الأمير الوليد إطارا زمنيا للموعد الذي سيوزع فيه
المبلغ البالغ 32 مليار دولار لكنه قال إنه سيشمل أصولا داخل
المملكة وخارجها.
وأضاف الأمير الوليد أن جزءا من تلك التبرعات سيشمل حصة شخصية
في شركة المملكة القابضة وهي الذراع الاستثمارية التي يملك فيها
حصة 95 بالمئة والتي تملك حصصا في شركات من بينها سيتي جروب وتويتر
ويورو ديزني.
لكنه أكد أنه لا ينوي بيع أي من تلك الأسهم ولن يكون هناك أي
تأثير على الشركة التي سيظل رئيسا لمجلس إدارتها أو على
الاستراتيجية العامة للاستثمار.
وقال “لا يجري التفكير في بيع أي من أسهمي لأن لدينا الإمكانات
لتغطية المتطلبات النقدية للمؤسسة لفترة طويلة.”
وأضاف الأمير الوليد – وهو ابن أخي العاهل السعودي الملك سلمان
بن عبد العزيز – أن الأموال التي تعهد اليوم بالتبرع بها ستعني
زيادة كبيرة في التبرعات الخيرية الحالية والتي بلغت في المتوسط
100 مليون دولار سنويا على مدى الأعوام والخمسة والثلاثين الماضية.
(تغطية صحفية مروة رشاد في الرياض هاتف 0096614632603 – تحرير
أحمد إلهامي)