هافانا (زمان عربي) – فجرت عطلة قضاها أنطونيو كاسترو سوتو ديل فالي الابن الأصغر للرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو الزعيم الشيوعي الذي قاد الثورة الكوبية في بلدة بودروم السياحية جنوب غرب تركيا حالة من الجدل والنقاش بين الطبقة البرجوازية والشعب الشيوعي في كوبا.
وانهالت الانتقادات من جانب الشعب الكوبي الذي طالب حكومة كاسترو بتقديم شرح واف عما إذا ما كان أنطونيو الصغير ذهب إلى تركيا في زيارة عمل أم للاستمتاع بعطلة مرفهة والتنزه هناك.
وفي الوقت الذي تساءل فيه بعض الصحف عن كيفية إنفاق نجل كاسترو ألف دولار، المبلغ الذي لا يراه الشعب حتى في أحلامه، على أحد الأجنحة الفاخرة في بلدة بودروم لإقامة ليلة واحدة فقط، هاجموا من ناحية أخرى الحزب الشيوعي بسبب موقفه الصامت حيال هذا الحدث.
ووجهت مجلة “كونتاكتو ماجازين” رد فعل شديدة للغاية ضد أنطونيو كاسترو سوتو ديل فالي بسبب أعمال الشغب والفوضى التي أحدثها بعدما تعامل بفظاظة مع صحفي تركي في بلدة بودروم.
ولفتت المجلة في خبر لها تحت عنوان: “الحياة المرفهة الشاهدة على فضائح كاسترو الصغير” إلى أن أنطونيو، الطبيب البالغ من العمر 46 عاما، أصبح أحد رواد النظام الرأسمالي الذي دخل حديثًا في كوبا.
وزعمت المجلة أنه على الرغم من أن فيدل كاسترو الذي خرج من أجل ثورة طبقة العمال والفلاحين نجح في هذه المسيرة إلا أن ابنه لم يستطع التخلص من الطبقة البرجوازية التي سيطرت عليه.