الموضوع 3207
المدة 1.33 دقيقة
هافانا في كوبا
تصوير أول يوليو تموز 2015 / لقطات ارشيفية
الصوت طبيعي
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
سلم دبلوماسي أمريكي كبير اليوم الأربعاء (أول يوليو تموز)
رسالة من الرئيس باراك أوباما موجهة إلى الرئيس الكوبي راؤول
كاسترو بشأن إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وسلم جيفري ديلورينتس رئيس قسم رعاية المصالح الامريكية في
هافانا الرسالة إلى وزير الخارجية الكوبي المؤقت مارسيلينو ميدينا
في وزارة الخارجية الكوبية.
وقالت وزارة الخارجية الكوبية إن الرسالة من أوباما تنص على أن
يفتح البلدان سفارتيهما اعتبارا من 20 يوليو تموز.
وسيلقي أوباما كلمة الساعة 1500 بتوقيت جرينتش من البيت
الابيض. ولم يتضح بعد إن كان كاسترو سيوجه كلمة أيضا.
وفي أعقاب 18 شهرا من المفاوضات السرية التي توسط فيها البابا
فرنسيس وكندا أعلن الزعيمان بشكل منفصل لكن متزامن في ديسمبر كانون
الأول الماضي أنهما يعتزمان إعادة فتح السفارتين في واشنطن وهافانا
وتطبيع العلاقات.
ومن المتوقع أن يحضر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مراسم
رفع العلم في هافانا في وقت لاحق هذا الشهر عندما سيصبح ما يسمى
بقسم المصالح الأمريكية سفارة كاملة. وستخضع بعثة كوبا في واشنطن
لتحديث مماثل.
وشمل الاتفاق الذي أبرم في ديسمبر كانون الأول أيضا تبادلا
للسجناء ومساع لطي صفحة 56 عاما من الاتهامات المتبادلة التي سادت
منذ أطاح متمردون بقيادة فيدل كاسترو بحكومة فولجنسيو باتيستا
المدعومة من الولايات المتحدة في الأول من يناير كانون الثاني عام
1959.
وبعد ذلك بعامين أغلق الرئيس الأمريكي دوايت أيزنهاور السفارة
الأمريكية في هافانا يوم الثالث من يناير كانون الثاني 1961 قبل
أقل من ثلاثة أسابيع على تولي الرئيس المنتخب جون كنيدي السلطة.
وفي أبريل نيسان من هذا العام فوض كنيدي غزوا نظمته الولايات
المتحدة لكوبا من قبل قوة من الكوبيين الذين يعيشون في المنفى.
وفشل هجوم خليج الخنازير وعزز موقف كاسترو في الداخل والخارج.
ومع استئناف العلاقات الدبلوماسية تتحول الولايات المتحدة
لمهمة أصعب وهي تطبيع العلاقات ككل.
تلفزيون رويترز
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية – تحرير)