الموضوع 3071
المدة 3.25 دقيقة
واشنطن وفلوريسانت في ميزوري وقاعدة اندروز وماريلاند في
الولايات المتحدة/ بنغازي في ليبيا/الامم المتحدة /فاليتا في مالطا
/الانترنت
تصوير
الصوت صوت طبيعي ولغة انجليزية وجزء صامت
المصدر تلفزيون رويترز/ تلفزيون الأمم المتحدة/ البيت الأبيض
ممثل شبكات محدودة/وزارة الخارجية
القيود جزء غير متاح في الولايات المتحدة وسي.إن.إن. ومتاح
لعملاء البث التلفزيوني فحسب وغير متاح على الإنترنت والهواتف
المحمولة والوسائل اللاسلكية
القصة
كشفت رسائل البريد الالكتروني التي نشرت أمس الثلاثاء (30
يونيو حزيران )ان صديقا قديما لهيلاري كلينتون كان يعطيها نصائح
تفصيلية عن قضايا تراوحت من السياسة البريطانية الى أفغانستان
وايران بينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية الامريكية رغم انه لم
يكن يعمل في الحكومة الامريكية.
وتظهر الرسائل التي ترجع الى عام 2009 ان سيدني بلومنتال
المستشار غير الرسمي الذي تعود علاقته بأسرة كلينتون الى سنوات
الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون في البيت الابيض قام بدور نشط
في محاولته تشكيل الشهور الاولى لشغل كلينتون أعلى منصب دبلوماسي
في الولايات المتحدة.
ويمكن للعلاقة الوثيقة التي تربط كلينتون ببلومنتال ان ترتد
عليها في مسعاها لخوض انتخابات الرئاسة الامريكية لعام 2016 عن
الحزب الديمقراطي.
ويسعى جمهوريون في الكونجرس الى تسليط الضوء على تأثيره على
كلينتون في ليبيا التي سقطت في الفوضى عام 2011. وكان بلومنتال وهو
صحفي سابق يبعث لها رسائل مطولة عن ليبيا حوى الكثير منها تقارير
لضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية.
وأظهرت الرسائل التي نشرتها الخارجية الامريكية ان القضايا
التي قدم فيها بلومنتال النصح تتجاوز ليبيا وانه قدم لكلينتون
معلومات متعلقة بقضايا حساسة منذ عام 2009.
ووفقا لرسالة بالبريد الالكتروني بعثها في 14 يونيو حزيران من
ذلك العام كان فيما يبدو يقوم بدور الوسيط بين كلينتون ورئيس
الوزراء البريطاني في ذلك الوقت جوردون براون بشأن عملية السلام في
ايرلندا الشمالية.
وشاب الجدل حول رسائل البريد الالكتروني لكلينتون بداية حملتها
لسباق الرئاسة في نوفمبر تشرين الثاني من عام 2016 بعد ان أقرت
بانها كانت تستخدم حسابها الشخصي لا الحساب الحكومي الخاص
بالخارجية الامريكية.
والرسائل التي نشرت امس الثلاثاء ضمن نحو 30 ألف رسالة سلمتها
كلينتون للخارجية الامريكية في ديسمبر كانون الاول الماضي وصدر أمر
قضائي بنشرها على دفعات.
تلفزيون رويترز
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية)