الموضوع 3018
المدة 3.08 دقيقة
مدينة غزة بقطاع غزة
تصوير حديث
الصوت طبيعي مع لغة عربية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
يأمل سكان حي الزيتون في غزة في رفع معنويات أهالي المدينة
بإضافة لون براق لحياتهم.
وخرجت مجموعة مسلحة بفرش التلوين وأوعية طلاء ضخمة بألوان
مختلفة لتغيير شكل جدران المدينة.
وكان أول من فكر في ذلك هو عماد نايف الذي أدرك أن معنوياته
تحسنت عندما رسم زهورا ملونة في وعاء. فبدأ في تشجيع جيرانه على
التجمع لطلاء جدران حي الزيتون.
وقال “بعتقد انها ردة فعل طبيعية، انه حبينا نخرج من أجواء
الدمار والسواد والدخان إلى أجواء الألوان الزاهية والعمار والورود
والأشجار وتلوين الحيطان وتلوين بحيث احنا نغير من نفسيتنا. انا
بعتقد انا نفسي رأيت المشاهد اللي احنا اطلعنا فيها بعتقد انه ممكن
هذا يكون جزء كبير من علاج نفسي.”
وأنهى وقف لإطلاق النار في أغسطس آب الماضي قتالا استمر 50
يوما بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وبين إسرائيل
قال مسؤولون بالصحة أنه اودى بحياة أكثر 2100 فلسطيني. وقالت
إسرائيل إن 67 جنديا وستة مدنيين إسرائيليين قتلوا في الصراع.
وأضرت الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف بالقطاع المكتظ
بالسكان وتسبب في دمار كبير بالمنازل والمدارس.
ونفذت مبادرة طلاء الجدران بالتعاون مع مؤسسة تامر للتعليم
المجتمعي التي وفرت معدات الطلاء والدهانات للسكان.
وكانت الفنانة داليا عبد الرحمن ضمن المشاركين في المبادرة.
وقالت “مبادرة تجميل لحي الزيتون هي إحدى مبادرات مشروع بناء
الأمل بمؤسسة تامر للتعليم المجتمعي. هي المبادرة عبارة عن تجميل
أو تلوين وتزيين الحارة ببعض الزخارف والألوان الزاهية والمفرحة
ومع استخدام خامات من البيئة.”
وترى مرفت حداد إحدى سكان المنطقة أن المشروع ساعد في تحسين
نفسيات الناس في أيام صعبة على الكثير من سكان غزة.
وقالت “والله فكرة رائعة جدا جدا، نفسيتنا كتير ارتاحت بها
المناظر بها الالوان ..والاشكال الهندسية كتير كتير كويسة.”
وقالت إسرائيل يوم الإثنين (29 يونيو حزيران) إنها منعت سفينة
تقود أسطولا مؤلفا من أربع سفن يقل نشطاء من الوصول إلى قطاع غزة
وأجبرتها على الإبحار إلى ميناء إسرائيلي.
وكانت القافلة هي الأحدث ضمن سلسلة من القوافل البحرية التي
عبرت البحر المتوسط بهدف فك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع
الفلسطيني منذ تسعة أعوام.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية – تحرير هالة قنديل)