تباين أسواق الخليج وطاقة يرتفع في أبوظبي بفعل آمال الاندماج

من أندرو تورشيا

دبي أول يوليو تموز (رويترز) – تباين أداء أسواق الأسهم
الخليجية اليوم الأربعاء مع إقبال المستثمرين الأفراد على شراء
الأسهم التي انخفضت لكن القلق من أزمة ديون اليونان وضعف أسعار
النفط حال دون تحقيق مكاسب كبيرة. وصعد سهم أبوظبي الوطنية للطاقة
(طاقة) بفعل الآمال في اندماج.

وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية في أوائل التعاملات لكنه
أغلق مرتفعا 0.2 بالمئة. وصعد سهم زين السعودية للاتصالات 5.3
بالمئة بينما ارتفع سهم اتحاد عذيب للاتصالات 1.7 بالمئة في تداول
مكثف غير معتاد.

واتسم أداء سهم زين السعودية بالقوة منذ يوم الأحد حينما قالت
اتحاد اتصالات (موبايلي) التي مازالت أسهمها موقوفة عن التداول
إنها قررت زيادة المخصصات مقابل الذمم المدينة المستحقة من زين
السعودية نحو 800 مليون ريال (213 مليون دولار).

وارتفع سهم السعودية للخدمات الأرضية 1.4 بالمئة إلى 74 ريالا
وكان السهم الأكثر تداولا في السوق مجددا.

وهبط سهم المملكة القابضة واحدا بالمئة في تداول هزيل بعدما
قال رئيسها الأمير الوليد بن طلال إنه سيتبرع بمبلغ 32 مليار دولار
للأعمال الخيرية في السنوات القادمة.

وأضاف الأمير أن ذلك سيتضمن أصولا داخل وخارج السعودية من
بينها حصته الشخصية في المملكة القابضة التي تبلغ حاليا 95 بالمئة
بحسب بيانات البورصة. وتابع أن ذلك لن يؤثر على سعر سهم الشركة أو
على استراتيجيته للاستثمار.

وهبط مؤشر سوق دبي في أوائل التعاملات لكنه أغلق مرتفعا 0.1
بالمئة مع صعود سهم أملاك للتمويل 0.4 بالمئة وكان الأكثر تداولا
في السوق.

وانخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 بالمئة مع هبوط السهمين
القياديين بنك الخليج الأول واتصالات واحدا بالمئة و0.7 بالمئة على
الترتيب.

لكن سهم طاقة ارتفع 5.7 بالمئة إلى 0.74 درهم بعدما قالت مصادر
مطلعة لرويترز إن أبوظبي قد تدمج الشركة مع شركة حكومية أخرى
لتخفيف أعباء ديونها وتحسين أدائها. وامتنعت طاقة عن التعليق.

وتراجع مؤشر بورصة قطر 1.3 بالمئة وسط جني أرباح في أسهم
البنوك. وانخفض سهم بنك قطر الوطني 2.1 بالمئة وسهم مصرف الريان
1.8 بالمئة.

وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. ارتفع المؤشر 0.2 بالمئة إلى 9104 نقاط.