واشنطن أول يوليو تموز (رويترز) – ذكر تقرير جديد للمفوضية
السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن ما يربو على 135 ألف لاجئ
ومهاجر وصلوا إلى أوروبا عبر البحر في النصف الأول من عام 2015 مع
تحمل دول جنوب أوروبا معظم العبء.
وقال المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين بريان هانسفورد “يلجأ اليائسون إلى إجراءات يائسة وللأسف
… من المتوقع أن تواصل الأرقام الارتفاع.”
وقال تقرير المفوضية إن عدد اللاجئين والمهاجرين الذين وصلوا
إلى أوروبا في الأشهر الستة الأولى من 2015 زاد بنسبة تتجاوز 80 في
المئة مقارنة بنفس الفترة من عام 2014.
ويأتي ذلك فيما لا يزال زعماء الاتحاد الأوروبي ينقسمون حول
أفضل السبل لحل أزمة المهاجرين المتفاقمة.
وذكر التقرير أن دول جنوب أوروبا كانت الأكثر تضررا من الزيادة
في أعداد اللاجئين والمهاجرين الذين خاطر أغلبهم بمواجهة الشدائد
في مياه البحر المتوسط على متن قوارب متهالكة.
وتبذل اليونان وهي أكبر نقطة وصول للاجئين والمهاجرين في
الأشهر الستة الأولى من عام 2015 جهودا حثيثة لدفع اقتصادها
المتعثر بينما تقترب من التخلف عن سداد ديونها لصندوق النقد
الدولي.
وقال التقرير إن اللاجئين والمهاجرين تدفقوا على دول البلقان
الغربية من اليونان وإنه منذ بداية يونيو حزيران يدخل أكثر من ألف
شخص يوميا مقابل 200 شخص فقط قبل عدة أسابيع.
وانتقد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي قادة الاتحاد
الأوروبي الأسبوع الماضي لاخفاقهم في الاتفاق على خطة لاستقبال 40
ألفا من طالبي اللجوء من إيطاليا واليونان.