إسطنبول (زمان عربي) – وجه نور الله ألبيراق محامي الأستاذ فتح الله كولن انتقادًا حادًا لوسائل الإعلام الموالية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية مؤكدًا كذب وبهتان الادعاءات التي زعموها بأن الأستاذ كولن عين وليا للعهد من بعده.
وأكد ألبيراق أن الأستاذ كولن لم يكن له هم في أية فترة من حياته بتولي السلطة ولا في تولي أي منصب من المناصب في الحكم، قائلًا: “ولا يحق لأحد أن يتحدث عن نقل الأستاذ كولن مهام أي منصب لا يتولاه هو أصلا إلى غيره من بعده”.
وقال ألبيراق في بيان رسمي لتكذيب ادّعاءات إعلام أردوغان: “إن بعض وسائل الإعلام نشرت افتراءات وأكاذيب حول تنصيب الأستاذ كولن ولي عهد من بعده. فهذه الادعاءات والافتراءات لا أساس لها من الصحة. فإن الأستاذ كولن لم تكن له أية مطامع أو رغبة في منصب أو حكم أو سلطنة، ولا يحق لأحد أن يتحدث عن نقل الأستاذ فتح الله كولن مهام أي منصب لا يتولاه هو أصلا إلى غيره من بعده. فالأستاذ يقوم بتنظيم حياته على أنه “صِفر” من ناحية المناصب الدنيوية. فتلك الادعاءات والافتراءات لا تتبع أي قواعد أو مبادئ لمهنة الصحافة، فهي إمَّا أن تكون رامية لصرف اهتمام الناس عن أمور حياتية إلى مواضيع ملفقة لا أصل لها، أو أنها ضمن حملات تشويه سمعة موكلي الأستاذ كولن. وقد رأينا أنه من الضروري نشر هذا البيان، بسبب الانتشار السريع لتلك الادعاءات والأكاذيب في أوساط الرأي العام”.