إسلام أباد (زمان عربي) – قرر رئيس الوزراء الباكستاني السابق يوسف رضا جيلاني تسليم قلادة أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التي قدمتها تضامنًا مع كارثة الفيضانات التي تعرضت لها باكستان قبل 5 سنوات إلى أرشيف الدولة استعدادًا لإعادتها مرة أخرى إلى تركيا.
وبحسب موقع” دنيا نيوز” الإخباري، فإن القلادة التي رفضت وزارة الخارجية الباكستانية ورئاسة الوزراء استلامها، تم تسليمها أول من أمس الجمعة إلى أرشيف الدولة، تمهيدًا لإعادتها مرة أخرى إلى تركيا. إلا أنه لم يعرف حتى الآن موعد نقلها إلى تركيا.
وكان وزير الداخلية الباكستاني، شاوردري نيسار علي خان، قد أصدر تعليمات لوكالة التحقيقات الفيدرالية بإمهال رئيس الوزراء السابق جيلاني ثلاثة أيام لإعادة القلادة مرة أخرى إلى تركيا. وفي حالة عدم إعادتها سيكون عرضة للمساءلة القانونية.
جيلاني: اشتريت هذه القلادة
كانت أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي تبرعت بالقلادة الذهبية، التي علقها لها أردوغان يوم زفافهما، للسيدة فايزة جيلاني زوجة رئيس الوزراء الباكستاني، في ذلك الوقت، لصالح ضحايا كارثة الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد قبل 5 سنوات. إلا أنه لم يتيسر العثور على القلادة التي تم تسجيلها ضمن أرشيف الدولة.
وادعى رئيس الوزراء الباكستاني أن القلادة خاصة به، قائلا: “توجد صداقة قوية تربطنا بأسرة السيد أردوغان. والسيدة أمينة مثل شقيقتي. حتى أن شهر العسل الخاص بابني كان في إسطنبول بضيافة أسرة أردوغان. وعندما حصلت على هذه القلادة كتبرع، قررت أن أمنحها لعروس باكستانية من ولاية السند التي تعرضت للسيول. وكانت قيمة القلادة في ذلك الوقت 3 آلاف و200 دولار تقريبا. وعندما توجهت إلى السند وجدت أن هناك حفل زفاف لثمانية أزواج. فققرت أن آخذ القلادة لنفسي وقدمت لكل عروس مبلغا مساويا لقيمتها”.
وتسبب رئيس أرشيف الدولة الباكستانية في ذلك الوقت، على أرشاد حاكم، في إثارة موجة واسعة من الجدل عندما علق على الواقعة قائلا: “لقد أعطيته الأموال وطلبت منه أن يعيد القلادة مرة أخرى إلى السيدة أمينة أردوغان”.