باماكو 27 يونيو حزيران (رويترز) – قال أحد السكان ومتحدث
عسكري إن مسلحين هاجموا بلدة في غرب مالي قرب الحدود مع موريتانيا
قبل فجر اليوم السبت.
ولم يعرف على الفور من يقفون وراء الهجوم الذي وقع بعد مرور
أسبوع على توقيع اتفاق سلام بين الحكومة وتحالف المتمردين
الشماليين الذي يقوده الطوارق. ويهدف الاتفاق إلى إنهاء انتفاضة
المتمردين بما يسمح للسلطات بالتركيز على محاربة إسلاميين متشددين.
وبدأ إطلاق النار حوالي الساعة الخامسة صباحا (0500 بتوقيت
جرينتش) في بلدة نارا التي تبعد نحو 30 كيلومترا جنوبي الحدود مع
موريتانيا.
وقال المتحدث العسكري الكولونيل سليمان مياجا “كان هناك تبادل
لإطلاق النار مع (جيش مالي). تم صد الهجوم. الجيش يقوم بدوريات في
البلدة بحثا عنهم.”
وأضاف أنه لا تقارير بعد عن سقوط ضحايا.
وقال الساكن الذي طلب ألا ينشر اسمه إن دوي الرصاص لا يزال
مسموعا بعد ساعات من بدء الاشتباكات. وقال “نحن في بيوتنا. لا أحد
يخرج. كل البيوت مغلقة. القتال مستمر الآن.”
وحررت حملة عسكرية قادتها فرنسا شمال مالي من متمردين إسلاميين
تقودهم القاعدة في 2013 وكانوا سيطروا على المنطقة بعد أن تسببت
انتفاضة الطوارق في وقوع انقلاب عسكري أسقط البلاد في الفوضى.
ولا يزال إسلاميون متشددون ينشطون في المنطقة كما أن الحالة
الأمنية غير المواتية امتدت إلى جنوب البلاد.