عززت فرنسا اجراءات الأمن اليوم السبت (27 يونيو حزيران) في
حين ركزت عناوين الصحف على حالة الرعب التي اثارتها احداث أمس
الجمعة.
وقطع عامل توصيل تربطه علاقات بإسلاميين أمس رأس رئيسه في
العمل وترك جثته وعليها عبارات بالعربية في مصنع أمريكي بجنوب شرق
فرنسا قبل أن يحاول تفجير المجمع.
وقال الادعاء إن المهاجم صدم سيارته الفان بمستودع يحتوي على
أنابيب غاز مما تسبب في انفجار واعتقل الرجل بعد دقائق عندما كان
يحاول فتح أنابيب تحتوي على مواد كيميائية قابلة للاشتعال.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف ان المشتبه به هو ياسين
الصالحي. وتحتجز السلطات الصالحي الذي اصيب في الهجوم وزوجته
وشقيقته وشخصا رابعا لاستجوابهم.
وأضاف الوزير انه ليس للصالحي سجل جنائي لكنه وضع تحت المراقبة
بين 2006 و2008 للاشتباه باتجاهه للتطرف بتوجيه إسلاميين متشددين.
وتصدر هجوم اخر وقع في نفس اليوم عناوين الصحف وأوقع فيه مسلح
39 قتيلا معظمهم من السياح الأجانب في فندق على شاطئ البحر في
تونس.
وفي باريس ابدى محمد وهو مواطن فرنسي قلقه من ان مثل هذه
الهجمات تشوة صورة المسلمين حول العالم.
وقال “لست راضيا على الاطلاق عما حدث امس ونقول لهؤلاء الناس
،نرجوكم ان تتوقفوا، لان هذا يجب الا يحدث لانكم تشوهون صورة
المسلمين حول العالم وليس في فرنسا وتونس فقط بل في كل مكان.”
وتخفى مسلح في زي سائح وفتح النار على السياح وهم يسترخون على
شاطيء الفندق من بندقية كان يخفيها داخل مظلة.
وقالت ان-مارث من قرية قريبة من موقع الهجوم في فرنسا “نعلم
انه حين يتوجه فرنسيون واوروبيون لهذه الدول قد يواجهون بعض
المخاطر. ماذا يمكن ان نفعل حتى في فرنسا نواجه خطر الهجمات
الارهابية. اعتقد انه اسلوب جديد لشن حرب.”
وفي بيان على موقع للتواصل الاجتماعي اعلن تنظيم الدولة
الاسلامية مسوليته عن الهجوم في تونس.
تلفزيون رويترز
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية – تحرير أيمن مسلم)