كييف 26 يونيو حزيران (رويترز) – قال وزير الدفاع الأوكراني
ستيبان بولتوراك اليوم الجمعة إن على الغرب ألا يتخلى عن حذره فيما
يتعلق بأوكرانيا مشيرا إلى أن زيادة أعداد القوات الروسية الداعمة
للانفصاليين تظهر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عازم على
السيطرة على البلاد.
وكان الوزير الأوكراني يتحدث إلى جانب نظيره الكندي جيسون كيني
الذي يزور كييف بينما كان القادة العسكريون يتحدثون عن زيادة هجمات
الانفصاليين في الشرق رغم وقف إطلاق النار. وقتل جندي أوكراني آخر.
وقال بولتراك “لايزال الخطر قائما لأن الجماعات المسلحة
(التابعة للانفصاليين) … والقوات الروسية مستمرة في زيادة قواتها
وجلب المزيد من الآليات والذخائر. وخططها بالطبع غير سلمية”.
وأضاف “يجب ألا يكون المرء من السذاجة بحيث يعتقد أن بوتين
تراجع عن خططه للاستيلاء على أوكرانيا ولزعزعة الموقف في أوكرانيا.
هو فقط يغير تكتيكاته واستراتيجياته لكن هدفه يبقى دون تغيير وهو
أن يستولي على أوكرانيا”.
وينفي بوتين اتهامات كييف والغرب بأن روسيا تدعم الانفصاليين
الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا بالجنود والأسلحة.
واتهم بولتوراك الانفصاليين بتنفيذ 5000 هجوم بالصواريخ على
مواقع حكومية منذ توقيع الاتفاق في مينسك في روسيا البيضاء.
من جهة أخرى قال المتحدث باسم الجيش الأوكراني أندريه ليسينكو
اليوم الجمعة إن جنديا أوكرانيا قتل خلال هجمات صاروخية ومدفعية
يشنها الانفصاليون منذ يوم أمس.
وقال في إفادة صحفية “الهجمات تتزايد. هي مستمرة على مدار
الساعة” لافتا إلى أن النقاط الساخنة كانت بالقرب من مطار مدينة
دونيتسك التي يسيطر عليها المسلحون وقرية شيروكيني الواقعة إلى
الشرق من مدينة ماريوبول الساحلية التي تسيطر عليها الحكومة.
(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية)