واشنطن (زمان عربي) – قال جيمس جيفري سفير الولايات المتحدة الأسبق في أنقرة إن تركيا وإسرئيل سيرفعان التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء مرة أخرى مع حلول العالم المقبل.
جاء ذلك خلال ندوة “تركيا: الأكراد والشرق الأوسط” التي نظمها معهد هدسون – أحد أكبر المؤسسات الفكرية – في واشنطن، والتي تناولت نتائج الانتخابات البرلمانية التركية ومحاولة فهم المشهد السياسي التركي في المرحلة المقبلة في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في 7 يونيو/ حزيران الجاري وتسببت في قلب الموازين في الداخل التركي.
شارك في الندوة عدد من خبراء منطقة الشرق الأوسط من بينهم جيمس جيفري، الذي قال جيفيري: “من الممكن أن تتجه تركيا بعد الانتخابات البرلمانية لاتباع الدبلوماسية التقليدية في السياسة الخارجية”.
وأكد جيفري أن تسيير العلاقات والسياسات الخارجية مع تركيا أمر صعب دائمًا، متوقعًا أن تتحول السياسة الخارجية التركية إلى النهج التقليدي مرة أخرى خلال الفترة المقبلة، وبخاصة بعد النتائج التي خرجت بها الانتخابات.
وفيما يتعلق باحتمالات تطبيع العلاقات مرة أخرى بين أنقرة وتل أبيب، أكد جيفري ثقته بأن العلاقات التركية الإسرائيلية ستعود إلى طبيعتها مرة أخرى، مشيرًا إلى أن هناك احتمالات قوية لرفع التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء بحلول العام القادم.
وقال إريك براون أحد خبراء معهد هدسون إن الأكراد سيشغلون حيزًا في السياسة في تركيا مدة أطول، مشيرا إلى أن العشرين سنة المقبلة ستشهد دورا أكثر أهمية وفاعلية للأكراد في السياسة التركية.