واشنطن (زمان عربي) – تناولت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي لحقوق الإنسان في العالم عام 2014موضوعات مثل ضعف آلية العدالة والفشل في محاربة الفساد والقيود المفروضة على الصحافة والاحتجاجات وحرية التعبير عن الرأي ومشكلات الأقليّات في الجزء المتعلق بتركيا.
واستعرض التقرير، الذي أعلنه أمس وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بصورة مفصلة، إغلاق ملف التحقيق في أعمال الفساد والرشوة التي طالت عددا كبيرا من الوزراء والمقربين من حكومة حزب العدالة والتنمية التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
ولفت التقرير إلى أن معظم المتورطين في أعمال الفساد على صلة بشخصيات تحتل مناصب رفيعة في حكومة العدالة والتنمية بمن فيهم رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء آنذاك، معيدا إلى الأذهان تشريد آلاف رجال الأمن والمدعين العموم الذين تولوا التحقيق والكشف عن هذه الأعمال.
وتطرق التقرير إلى التسجيلات التي أظهرت أن كلا من أردوغان وأبنائه ومستشاريه السياسيين المقربين منه على صلة بعمليات فساد واسعة النطاق وممنهجة وعرقلة سير آلية العدالة إلى جانب استغلال السلطة بشكل عام.
ولفت التقرير إلى انكشاف وتقويض مزاعم الحكومة بأن هذه التسجيلات مفبركة ومزيفة بسبب خطابات أردوغان الحادة ضد ما يسميه “الكيان الموازي” الذي يزعم أنه قام بالتنصت على هاتفه.
وأشار التقرير إلى أن أردوغان أهان خلال مشاركته في حوار تليفزيوني كل من الأقلية الشيعيّة وحركة الخدمة التي تستلهم فكر الداعية فتح الله كولن في تركيا.