طهران (زمان عربي) – ادّعى الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن الدول الغربية والولايات المتحدة تسعى وراء “المهدي المنتظر” لاعتقاله.
وقالت صحيفة” الشرق” الإيرانية إن تصريحات أحمدي نجاد جاءت خلال اجتماعه بالطلبة الروحانيين ورجال الدين المقربين من المرشد الإيراني في طهران في أحد لقاءات شهر رمضان المبارك.
وكشفت الصحيفة المقربة من الحكومة الإيرانية عن تصريحات نجاد الجديدة، التي قال فيها إن أمريكا تعرف أن المهدي هو الخطر الأساسي الذي سيقضي على إمبراطوريتهم التي تعود لقرن من الزمان، وهو الأمر الذي جعلهم يجرون أبحاثاً على نطاق واسع بحق المهدي.
وأوضح أحمدي نجاد خلال كلمته “أن أجهزة المخابرات الغربية تتباحث مع كل الشخصيات التي من الممكن أن تكون لها صلات وعلاقات مع المهدي المنتظر، وتستفيد من معلوماتها الخاصة بالمهدي. والبحوث والدراسات التي تجرى في هذا الصدد في الجامعات الأمريكية تفوق آلاف المرات الأبحاث التي تعدّ في جامعاتنا”.
وأضاف نجاد أن “البحوث والدراسات التي كتبت وأنتجت في الجامعات الأمريكية عن الإمام المهدي، تعادل أضعاف البحوث والدراسات التي كتبت عنه في الحوزات الشيعية في قم والنجف”.
وزعم أحمدي نجاد الذي وصف أمريكا بأنها “دولة الشيطان” أن أمريكا أُسّست من قِبل الشيطان من أجل الحيلولة دون الوصول إلى المهدي.
ومن أبرز عقائد الشيعة الاثني عشرية، التي تكاد تمتلئ بها كتبهم عقيدة المهدي المنتظر. والمهدي المنتظر عندهم هو: محمد بن الحسن العسكري وهو الإمام الثاني عشر عندهم، ويطلقون عليه الحجة، كما يطلقون عليه القائم، ويزعمون أنه ولد سنة 255هـ، واختفى في سرداب “سر من رأى” سنة 265 هـ، وهم ينتظرون خروجه في آخر الزمان لينتقم من أعدائهم وينتصر لهم، ولا يزال الشيعة يزورونه في هذا السرداب ويدعونه للخروج دائماً.