عقد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اجتماعا للجنة الدفاع اليوم
الاربعاء (24 يونيو حزيران) بعد ان ذكر موقع ويكيليكس امس الثلاثاء
(23 يونيو حزيران) نقلا عن تقارير مخابرات شديدة السرية ووثائق
فنية أن وكالة الأمن القومي الأمريكي تجسست على الرؤساء الفرنسيين
جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وأولوند.
ونشرت هذه التسريبات في بادئ الأمر في صحيفة ليبراسيون اليومية
وموقع ميديابارت الإخباري اللذين أفادا بأن وكالة الأمن القومي
الأمريكي تجسست على الرؤساء خلال فترة على الأقل بين 2006 ومايو
أيار 2012 وهو الشهر الذي تسلم فيه أولوند السلطة من ساركوزي.
وحضر اجتماع اليوم مسؤولون عسكريون وعدد من الوزراء من بينهم
رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الداخلية برنار كازنوف ووزير
الخارجية لوران فابيوس.
وقالت ويكيليكس إن الوثائق مستمدة من مراقبة الوكالة المباشرة
لاتصالات أولوند الذي يشغل منصب الرئاسة من 2012 وحتى الوقت الحالي
بالإضافة إلى وزراء في الحكومة الفرنسية والسفير الفرنسي في
الولايات المتحدة.
وتتضمن الوثائق ملخصات لمحادثات بين مسؤولي الحكومة الفرنسية
بشأن الأزمة المالية الدولية وأزمة الديون اليونانية والعلاقات بين
إدارة أولوند وحكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
تلفزيون رويترز
(إعداد هالة قنديل للنشرة العربية – تحرير)