أنقرة (زمان عربي) – تم البدء في إطلاق حملة أقمار اصطناعيّة داخل القوات المسحلة التركية من أجل جمع استخبارات فورية.
وطالب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي الجنرال نجدت أوزال في الاجتماع الأخير الذي عقد في مقر الهيئة بإنجاز خمس قيادات فضائية مختلفة في فترة قصيرة. وفي هذا السياق سيتم تشكيل قيادات الأقمار الاصطناعية للكشف والاستطلاع والتحذير المبكر والدعم الإلكتروني وتحديد المواقع والملاحة وقيادات مركز إطلاق الأقمار الاصطناعية داخل الجيش.
ويهدف الجيش التركي الذي وضع في اعتباره زيادة العبور من البوابات الحدودية في الشرق الأوسط إلى شراء خمسة أقمار اصطناعيّة للكشف والمراقبة العسكرية كمرحلة أولى. وأوضح انه إذا عملت الأقمار الخمسة في وقت واحد سيتم الحصول على الاستخبارات المطلوبة دون ضياع الوقت.
وتهدف هذه الخطوات التي أقدم عليها الجيش التركي منع تخلف الجنود في عصر حرب الفضاء الإليكتروني، وسيصل “جوكتورك-1” الذي يعد أعلى قمر اصطناعي للاستكشاف والمراقبة من حيث الدقة في تركيا إلى أعلى مستوياته. وتم التوقيع على اتفاقيّة مع شركة تيليسباتزيو الإيطالية في عام 2009 من أجل إطلاقه في الفضاء في 2013.إلا أن شركة تيليسباتزيو أدخلت شركة طاليس الفرنسية في المشروع.
ويُزعم أن هذا القمر الذي أعد في إطار المشروع الذي تكلّف 261 مليون يورو، لن يمكن إطلاقه قبل عام 2016. وسيوفر القمر إمكانية الحصول على صورة بدرجة وضوح عالية تبلغ 0.5 بهدف جمع استخبارات عسكرية من أية منطقة في العالم دون قيود جغرافية.