إسطنبول (زمان عربي) – في واقعة غريبة أشبه بأفلام الكوميديا ويعرفها الجمهوري العربي جيدا من خلال مشهد الفنان الراحل فريد شوقي في فيلم ” جعلوني مجرما” قام أحد اللصوص للصلاة في شرفة منزل بمجرد أن رأي الشرطة أثناء مطاردته في حملة مداهمة تم تنظيمها في منطقة “أسانلر” بالشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وشنت قوات الشرطة في ساعة متأخرة من الليل في منطقة أسانلر عملية متزامنة على كل من عصابات السرقة والمحتالين بعدما قاموا بمحاصرة الحي من الجو والأرض. واندهش اللصوص تجاه هذا الموقف ومن قوات الشرطة التي قامت بالعملية منتصف الليل. لدرجة أن أحدهم قام بمجرد أن رأى الشرطة بالخروج إلى الشرفة وأداء الصلاة، ولم ينتهِ من صلاته حتى انتهاء العملية.
وأوضح رجال الشرطة أنهم شهدوا نفس الأشياء في عمليات المداهمة التي قاموا بها في وقت سابق في الحي نفسه.
كما روى رجال الشرطة أنه تواجههم دائمًا مواقف مثيرة للدهشة؛ حيث خرج أحدهم إلى النافذة وبدأ في قراءة سورة الفاتحة.
وشنت الشرطة حملة مداهمة على ما يقرب من 50 مكانًا لمطاردة اللصوص والعصابات. كما صودرت أشياء كثيرة للغاية، وتبينت وقائع اختلاسات بمقدار 40 مليون ليرة تركية.” target=”_blank”>