إسطنبول (زمان عربي) – قالت جونجه سونمز اوغلو التي لعبت دورًا بارزًا في زيادة إقبال المستثمرين العرب على تركيا في السنوات الأخيرة إن اهتمام الدول العربية بسوق العقارات في تركيا زاد بسرعة كبيرة للغاية.
وتتوقع جونجه سونمز أوغلو أن تشهد طلبات المستثمرين الأجانب في قطاع العقارات في تركيا عام 2015 ارتفاعًا كبيرًا، وأن الإقبال والاهتمام المشهود حاليًا سيزداد أكثر من ذلك. مضيفة “عقب التعديلات التي طرأت على قانون التبادل الذي فتح الباب أمام حق الأجانب في تملك الوحدات السكنية في تركيا في 2012، زاد اهتمام المستثمر الأجنبي بتركيا أكثر. وتغيرت بنسبة كبيرة أعداد الأجانب الذين اشتروا عقارات من تركيا في عام 2014.
وأضافت: “حلّت دول الخليج العربي على رأس الدول من حيث شراء العقارات في تركيا في 2014؛ ووفقًا لهذا جاءت السعودية في المركز الأول بينما توزعت المراكز الأخرى مع دول بريطانيا وألمانيا والكويت وروسيا. وأعتقد أن طلبات الروس في العقارات ستشهد اتخفاضًا بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية في روسيا هذا العام”.
وأفادت جونجه سونمز اوغلو بأن المستثمرين العرب ارتفعوا إلى المركز الأول في سوق العقارات في تركيا. وأضافت: “حلّت السعودية العام الماضي في المركز الثاني بشراء عقارات بلغت مساحتها 402 ألف متر مربع إلا أنها استطاعت هذا العام أن تتربع على رأس القائمة بعدما قامت بشراء الضعفين أي بمساحة بلغت 910 آلاف متر مربع. كما جاءت الكويت في المراكز الأولى من القائمة التي حصدت المركز السادس بشراء عقارات بلغ 94 ألف متر مربع. واستطاعت هذا العام أن تأتي في المركز الرابع بمساحة شراء بلغت 522 ألف متر مربع. كما ارتفعت مساحة شراء الإمارات العربية المتحدة البالغة 73 ألف متر مربع إلى 219 ألف متر مربع”.
وتابعت قائلة: “إن اهتمام العرب المتزايد بسوق العقارات يلعب دورًا بارزًا في ترتيب الدول الأجنبية التي تشتري عقارات في تركيا. وتأتي كل من مدن إسطنبول ويالوفا وسكاريا وبورصا وكوجالي وطرابزون على رأس المدن التي يفضلها العرب. ويقوم العرب الآن بعمل استثمارات عقاريّة في منطقتي بايليك دوزو وباشاك شهير في إسطنبول. كما ينشط السعوديون في منطقة سابانجه. أما الكويتيون فيفضلون مدن طرابزون وبورصا وسابانجه ويالوفا”.