إسطنبول (زمان عربي) – أفادت تقارير صحفية بأن السلطات الأمنية التركية عقدت اجتماعاً لمناقشة الأحداث التي شهدتها الحدود التركية السورية مطلع هذا الأسبوع ثم توصلوا إلى نتائج غريبة بعد دراسة” ملف حساس” يتناول مستقبل التطورات والأحداث الأخيرة في المنطقة.
وحصلت جريدة” حريت” على معلومات تفيد بأن قائد الجيش الفريق نجدت أوزال وبعض القادة العسكريين ورئيس المخابرات خاقان فيدان قد شاركوا في الاجتماع الذي ذُكر فيه أن أمريكا تدعم حزب الاتحاد الديمقراطي التابع للعمال الكردستاني من أجل تأسيس دولة كردية. كما أكد الملتئمون في الاجتماع ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمنع توجه “الممر الشمالي” المزمع إنشاؤه على طول الحدود السورية العراقية إلى تركيا.
وقد وردت بعض التقييمات المستندة إلى المعلومات الاستخباراتية ومنها:
ازدياد خطر تسلّل عناصر حزب العمال الكردستاني :
أصبحت التدابير المتخذة من أجل أمن الحدود غير كافية. فبعد سيطرة الجناح العسكري للاتحاد الديمقراطي على تل أبيض ازدادت احتمالات تسلل قوات العمال الكردستاني إلى تركيا عبر الحدود.
هل سيأتي الدور على تركيا بعد سوريا:
في حال بدء الجناح العسكري للاتحاد الديمقراطي بالتوجه والتمدد نحو عفرين في الشمال السوري، يجب ألا يُغفل عن احتمال تسرب هذا الكيان الجديد المدعوم من طرف العمال الكردستاني إلى تركيا.