أنقرة (زمان عربي) – أكد دولت بهشلي رئيس حزب الحركة القومية ثاني أكبر أحزاب المعارضة في تركيا أن حزبه لن يدخل في حكومة ائتلافية مع حزب العدالة والتنمية ما لم تتم المحاسبة على ما وقع في تركيا من أعمال خيانة وسرقة وفساد.
وفي حوار أجراه الموقع الإخباري (etikhaber.com)، أكد بهشلي أن حزب الحركة القومية لن يُرحّب بحكومة ائتلافيّة دون تصحيح ما وقع في البلاد من أعمال خيانة وسرقة وتقديم ضمانات وتعهدات بذلك، على حد قوله.
ولفت بهشلي إلى أن حزب الحركة القومية لن تنطلي عليه الحيل والألاعيب ولن يقع في أية فخاخ، موضحًا أنه يجب أولا على حزب العدالة والتنمية أن ينظر في المرآة ويحاسب نفسه بصدق.
وأضاف “يكفينا ألا يسعى الرئيس رجب طيب أردوغان لاختطاف دور من السياسة، وألا يستغل الفرصة للتدخل في موضوع تشكيل الحكومة. ونحن بصفتنا– الحركة القومية- لن نذكر حتى اسم الائتلاف على ألسنتنا قبل أن يتم محاسبة المتورطين في أعمال الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، أو إظهار ميول حقيقيّة في هذا المضمار”.
وأضاف بهشلي: “هل تظنون أننا سنجلس في صفوف الحكومة بينما اللصوص يتجولون كما يشاؤون بالخارج؟ هل تحسبون أننا سنملأ الكراسي ونتولى المناصب بينما تتواصل سلطنة المرتشين والذين يفتحون مكاتب التحصيل تحت مسمّى الأوقاف؟”.