القاهرة (زمان عربي) – بدأت منذ قليل وقائع جلسة النطق بالحكم على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقيادات من جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها في قضيتي التخابر والهروب من سجن وادي النطرون واقتحام السجون، والتي سبق أن أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراقه وأكثر من 100 آخرين فيهما إلى مفتي مصر لاستطلاع رأيه في إعدامهم.
وتوقع خبراء قانونيون سيناريوهات يمكن أن يلجأ إليها القاضي في جلسة اليوم، منها أن المحكمة قد تصدر حكمها بإعدام 108 متهمين بالقضيتين، وتصدر أحكاماً مختلفة بالسجن أو تبرئ باقى المتهمين من الاتهامات الموجهة إليهم، أو تقضي المحكمة بإعدام 16 متهماً فى قضية التخابر أو بعضهم، إضافة إلى أحكام أخرى بالسجن أو البراءة، وذلك طبقاً لعقيدتها التي كونتها من خلال تحقيقها ودراستها لأوراق القضيتين.
وأوضحوا أن المحكمة ستضمن حكمها فى قضية التخابر قرارا بانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للقيادى الإخواني «فريد إسماعيل»، الذي توفي مؤخرا.