إسطنبول (زمان عربي) – أبدى نور الله البيراق محامي المفكر الإسلامي التركي الأستاذ محمد فتح الله كولن ردة فعل شديدة على الافتراءات والأكاذيب الشنيعة التي تشنّها وسائل الإعلام الموالية لحكومة العدالة والتنمية والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد موكله.
وقال ألبيراق إن محاولة إظهار كولن على أنه على صلة بالجريمة، التي وقعت قبل 17 عامًا من قِبل شخص لم يتم التوصل إليه حتى الآن وقُيّدت ضد مجهول، محض افتراء سافل، لافتًا إلى أن هدف الأخبار الواردة في الصحف ووسائل الإعلام الموالية للحكومة هو إظهار أن “كولن وحركة الخدمة التي تستلهم فكره كأنهما تنظيم مسلّح”.
واعتبر ألبيراق أن محاولة عقد صلة بين مقتل جوزت سوسيال، الذي كان يعمل في شركة بترول تركيا في عام 1998 بعدما تم خطفه في مدينة بطمان جنوب البلاد محض افتراء ولا أساس له من الصحة.
وأوضح أن التحقيقات التي ينظر فيها فضولي أيدوغدو وكيل النيابة بإسطنبول وطالت 19 شخصًا منهم 14 من رجال الأمن يتم من خلالها شنّ افتراءات على كل من الأستاذ كولن وحركة الخدمة ووصفهما بأنهما “تنظيم مسلح”.
ولفت ألبيراق إلى أن التقرير المعد من قِبل مديرية الأمن العام لم يشتمل على أية إيضاحات تبين الشروع في أنشطة مثل ممارسة العنف والأعمال الجبريّة. وأشار إلى الجملة الواردة في التقرير التي جاء فيها “إن شن الافتراءات على الأشخاص بهذه الصورة يعد أمرا لا يمكن استيعابه أو شرحه بالعقل والضمير والإنصاف”.