مدريد (زمان عربي) – كشفت الحكومة الأسبانية عن قانون جديد يسمح لليهود السفرديم (يهود الأندلس) بالعودة مرة أخرى إلى إسبانيا بينما رفضت الاعتذار لمسلمي الأندلس أو حتى الاعتراف بحقوقهم.
فقد وافق البرلمان الإسباني على قانون جديد يسمح ليهود السفرديم المطرودين من الأندلس قبل 500 عام، بموجب مرسوم الطرد الذي صدر بحقهم بالعودة مرة أخرى إلى إسبانيا. في حين رفضت المحاكم الإسبانية المذكرات المقدمة إليها بشأن الاعتذار لمسلمي الأندلس.
وبحسب القانون الجديد، تفتح السلطات الإسبانية أبوابها لتلقي الطلبات من أحفاد الجالية اليهودية المهجرة اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ولمدة ثلاثة أعوام، على أن يستفيد من القانون الجديد يهود السفرديم فقط.
وتشير الإحصاءات الإسبانية إلى أنه من المتوقع أن يستفيد من القانون نحو 3 ملايين و500 ألف من يهود السفرديم، ممن هجروا من الأندلس قبل 500 عام، إلى مختلف دول العالم وأبرزها: تركيا، الأرجنتين، البرازيل، إسرائيل، وفنزويلا.
اللافت أن القانون لم يتطرق لقضية اليهود المستوطنين في الصحراء الغربية، أو حتى سكان المستعمرات الإسبانية التي تركتها إسبانيا عام 1976.