أنقرة (زمان عربي) – عقد دولت بهشلي الرئيس العام لحزب الحركة القومية ثاني أكبر أحزاب المعارضة في تركيا الاجتماع الأخير مع رؤساء فروع الحزب بالمحافظات ورؤساء البلديات التابعة له بعد ثلاثة اجتماعات مهمّة أجراها في إطار تحديد خارطة الطريق للحزب بعد الانتخابات البرلمانية.
وذكرت صحيفة” حريت” التركية إن بهشلي قال في الاجتماع الذي حضره مراسلو الصحف والقنوات “إنه من الممكن تشكيل حكومة ائتلافيّة بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية ولكن لدينا شروط، لا يمكن أن نغفلها أو نضرب عرض الحائط بها؛ فهناك من يرغب في أن نكون حكومة من أجل الحيلولة دون تعرّض “القوميين المحافظين” لمجزرة ولكن لا يمكن أن نتخلى عن مبادئنا من أجل هذا الهدف إطلاقًا، ولن نترك شروطنا”.
وأضاف: “أنهم يرغبون في تشكيل حكومة مع العدالة والتنمية. ولكن ماذا سنفعل بأعمال الفساد التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013، لاسيما وأننا وعدنا في الميادين الانتخابيّة بأننا سنحاسب اللصوص، ونحن خاطبنا الشعب وقلنا له إن صوتك أمانة وله مسؤولية وجدانيّة، وقلنا له إنكم سنحاسبهم في هذه الدنيا وكذلك يوم القيامة”.
ومضى قائلا: “ماذا سنفعل في الامتيازات والتبرعات الممنوحة لوقف خدمة الشباب والتعليم التركي؟ ألن نحاسبهم على الأموال التي تم تصفيرها ونقلها لمكان آخر والتي تورط فيها بلال نجل أردوغان أيضًا؟ إن” بلال” أحد أطراف هذه القضية.. إذن فليعطِنا أردوغان “بلال” وليأخذ الحكم!”