إسطنبول (زمان عربي) – ظل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي خطابات عدة يوميا قبيل الانتخابات البرلمانية التي شهدتها تركيا في 7 يونيو/ حزيران الجاري لكنه التزم الصمت بعد ظهور نتائجها واكتفى بإصدار بيان خطي قصير قال فيه: “إرادة الشعب فوق كل اعتبار”.
لكنه لم يستطع البقاء ساكنا والتزام الصمت فبعد 3 أيام فقط، قال بالحرف الواحد: “لن نسمح بأي تهديد لأي من النجاحات السياسية التي حققناها”.
وعندما ذكر النجاحات، لم يستطع أردوغان التطرق للوضع الاقتصادي المتدهور. وأضاف: “لن نسمح بتغيير القوانين التي وضعناها وقمنا بتغييرها وتعديلها مرات عدة. طبعا نحن نعلم ما لاتعلمون. فالتزموا الأدب وانتظروا النتائج”.
لم يخطر ببالي احتمال نشوب حرب أهلية
لقد تم اغتيال أيتاج باران من حزب الهدى التابع لتنظيم حزب الله التركي، وذلك بعد مقتل 3 أشخاص في انفجارات خلال لقاء جماهيري في إطار الحملة الانتخابية التي نظمها حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في ديار بكر. واشتبك طلاب جامعيون من الطرفين بعد هذه الحادثة، ما أدى إلى جرح اثنين من الطلاب.
وقد أسفرت عملية الاغتيال عن:
نشر بيان من قبل كل من الحزبين (حزب الشعوب الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني)، حيث أوضح الحزبان أنهما غير مسؤولين عن عملية الاغتيال.
ونشرت صحيفة ميلليت خبرا بعنوان “الشرطة: قاتل باران ليس من العمال الكردستاني” وجاء في الخبر: “لفتت مصادر لصحيفة ميلليت إلى أن قاتل باران ليس من الشعوب الديمقراطي أو العمال الكردستاني”.