مرسين (تركيا) (زمان عربي) – توقع السياسي الكردي البارز أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية التركي نائب رئيس الحزب سابقا دنجير مير محمد فرات انقسام الحزب وخروج حزب بديل من عباءته.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B4%D9%84%D8%A7-%D8%B1%D8%BA%D9%85-%D8%A7%D8%B3/” target=”blank” ]أردوغان والعدالة والتنمية فشلا رغم استغلال كل مرافق الدولة[/button]
وأفاد فرات، الذي فاز في الانتخابات البرلمانية في تركيا الأحد الماضي بمقعد بالبرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي عن مدينة مرسين جنوب البلاد، بأن الرئيس رجب طيب أردوغان قدّم نفسه لاقتراع ثقة في الانتخابات البرلمانية الأحد الماضي، والتي عجز فيها العدالة والتنمية عن تحقيق الأغلبية المطلقة، إلا أنه خسر هذا الرهان عقب ظهور النتائج.
وزعم فرات أن الحزب مقبل على انشقاق داخلي وأن حزبا بديلا سيخرج من رحمه.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها محمد فرات للكاتب عابدين ياغمور أحد كتّاب صحيفة “جمهوريت” التركية، حيث قال: “إن نزول رئيس الجمهورية إلى الميادين الانتخابية أثار ردود فعل لدى الشعب. كما أن إقامته في القصر الأبيض الذي بات رمزاً للإسراف والترف، والتقاطه صوراً بداخله قطعت علاقته بالشعب”.
وأوضح فرات أن حزبه لن يشارك في الحكومة الائتلافيّة، لكنه سيدعم الدستور الجديد وعملية السلام الداخلي. وأضاف: “لقد أوضحنا وجهة نظرنا في موضوع إمكانية دخول العدالة والتنمية مع الحركة لقومية في تشكيل حكومة ائتلافية”.
وأضاف فرات: “العدالة والتنمية سينقسم وسينشق عنه حزب بديل. لا يوجد حالياً الكادر الذي أسّس الحزب في 2001. حيث تم إخراجهم من الحزب بدعوى أنهم أتموا ثلاث دورات. ولذا فإن الحزب الجديد سيتم تأسيسه كحزب مشابه للعدالة والتنمية في فترة بدايته. وحينها ستكون الانتخابات أكثر منافسة لأن الحزب الجديد سيستقطب أصواتا من قاعدة العدالة والتنمية، وهو ما يعني أن العدالة والتنمية سينزل إلى درجة “أكبر حزب معارض” في البلاد”.