إسطنبول (زمان عربي) – شهدت الانتخابات البرلمانية التركية اقبالا شديدا من المواطنين الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم بل وتأمينها ولحفاظ عليها من السرقة أو التلاعب في هذه الانتخابات المصيرية لدرجة أنهم قاموا بحراسة صناديق الاقتراع بأنفسم خوفا من تلاعب حزب العدالة والتنمية في عمليات فرز الأصوات.
واستمرت عملية فرز الأصوات في دائرة بلدية فاتح بمدينة إسطنبول حتى ساعات متأخرة من مساء أمس الاثنين، بمشاركة ممثلي ومراقبي الأحزاب السياسية المختلفة، بالإضافة إلى عدد من المواطنين الذين أعلنوا تحملهم مسؤولية مراقبة عمليات فرز الأصوات تحسبا لأي محاولة لتلاعب حزب العدالة والتنمية في الأصوات.
وأعلن المواطنون أنفسهم مراقبين على الانتخابات خوفا من تلاعب العدالة والتنمية في عمليات الفرز، قائلين: “لقد كنا في المرات السابقة أيضًا نتولى مراقبة الانتخابات، ولكن هذه المرة اتخذنا المزيد من التدابير والإجراءات الاحترازية. ووقفنا بالمرصاد لأي محاولات للتزوير أو التلاعيب بالأصوات. وانتظرنا عمليات فرز الأصوات والإجراءات القانونية اللازمة بعد إحضار الصناديق إلى لجنة الانتخابات بالبلدية. وكان معنا مضبطة لفرز الأصوات، والحمدلله لم نواجه مشكلة. وقد كان كل المواطنين أيضًا متيقظين جيدا”.
وكانت الانتخابات المحلية التي أجريت في 30 مارس/ آذار 2014، شهدت عمليات تلاعب في الأصوات بشكل كبير، في عدد من المدن التركية كان أبرزها مدينتا أنقرة وإسطنبول. وكذلك تدخل حزب العدالة والتنمية للضغط من أجل رفض البلاغات وقرارات الطعن المقدمة من أحزاب المعارضة.