كشفت المعطيات الأولية للانتخابات التشريعية في تركيا أن حزب الشعوب الديمقراطية الكردي يتجاوز الحد الأدنى المطلوب للتمثيل في البرلمان، فيما أظهرت أن نسبة أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تراجع ملموس مقارنة مع نتائج انتخابات عام 2011.
وتدل النتائج غير الرسمية على أن نسبة أصوات حزب الشعوب الديمقراطية تبلغ 11.8%، وهي النسبة التي تؤهله لدخول البرلمان لأول مرة في تاريخ البلاد، في حين أن أصوات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أكثر من عقد تشهد تراجعاً ملحوظاً، إذ انخفضت نسبتها إلى نحو 41.3%، بعد أن كانت 49% في انتخابات عام 2011.
أما حزب الشعب الجمهوري؛ أكبر الأحزاب المعارضة، فبلغت نسبة أصواته 25%، فيما وصلت نسبة أصوات حزب الحركة القومية؛ ثاني أكبر حزب معارض في البلاد، إلى 17.3%، بحسب النتائج غير النهائية.
وبحسب هذه النتائج، فإن حزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلاد منذ عام 2002 لن يتمكن من تشكيل الحكومة منفرداً، بل سيضطر للتحالف مع حزب أو أحزاب أخرى، الأمر الذي يعني أن تركيا تنتظرها حكومة ائتلافية.