وكان عزيز (79 عاما) أشد مدافع عن صدام حسين أمام العالم والمسيحي الوحيد في الدائرة القريبة من الرئيس العراقي الراحل. وتوفي أمس الأول الجمعة في سجن عراقي بعد إصابته بأزمة قلبية.
وعزيز مودع السجن منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في العراق عام 2003 وأصيب بالعديد من الجلطات. وواجه الإعدام لدوره في حكومة قتلت مئات الالاف من العراقيين.
واستقرت أسرته في الأردن بعد سقوط صدام.
وأضاف المسؤول الحكومي الأردني اليوم أن عمان وافقت على طلب أسرة عزيز الخاص بدفنه. وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لعدم انتهاء الترتيبات.