الجزائر 5 يونيو حزيران (رويترز) – ذكر مبعوث الأمم المتحدة
اليوم الجمعة أن مقاتلين بقيادة الطوارق في مالي وافقوا على
اتفاقين لوقف لإطلاق النار والمزيد من الضمانات السياسية كخطوة
باتجاه اتفاقية سلام بوساطة الأمم المتحدة تنهي عقودا من التمرد في
شمال البلاد.
ووافقت حكومة مالي على اتفاق موسع بوساطة المنظمة الدولية في
مارس آذار لكن ائتلاف المتمردين أرجأ التوقيع النهائي وقال إنه لم
يشمل مطالبه فيما استمر القتال في المنطقة التي يطلق الانفصاليون
عليها اسم أزواد.
وقال مبعوث الأمم المتحدة منجي حمدي إن أحد الاتفاقين يدعو إلى
وقف إطلاق النار في بلدة ميناكا الشمالية وانسحاب جماعات مسلحة
موالية لباماكو من المنطقة على أن تحل قوات أمن تابعة للأمم
المتحدة محلها بصفة مؤقتة.
ويتناول نص سياسي ثان بعض مطالب تحالف المتمردين الذي يعرف
باسم تنسيق حركات أزواد.
وقال حمدي لرويترز قبل مراسم التوقيع في الجزائر “هناك نصان
سيوقعان اليوم أحدهما أمني والآخر سياسي وسيسمحان بالاستمرار في
التنسيق وتوقيع الاتفاقية النهائية على أمل أن يكون هذا في باماكو
يوم 20 يونيو حزيران.”
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية – تحرير سها جادو)