إسطنبول (زمان عربي) – شهدت أسهم بنك أسيا التركي غير الربوي ارتفاعاً تاريخياً بلغ 10.4% في بورصة إسطنبول على الرغم من المحاولات المستمرة للرئيس رجب طيب أردوغان لإسقاطه وإفلاسه من خلال تصريحاته التي ينشرها الإعلام الموالي لهم أو حتى الخطابات التي يلقيها في ميادين الانتخابات دعما لحزب العدالة والتنمية مخالفا مقتضيات منصبه كرئيس للجمهورية.
وكان أردوغان أمر صندوق تأمين الودائع والمدخرات (TMSF) بفرض السيطرة على مجلس إدارة بنك آسيا، أكبر بنك غير ربوي وثالث أقوى بنوك القطاع الخاص في تركيا، بصورة غير قانونية في وقت سابق، ثم تبع ذلك مبادرة وكالة تنسيق ومراقبة العمل المصرفي (BDDK) إلى الاستحواذ الكامل على البنك بشكل غير قانوني أيضاً في نهاية الأسبوع الماضي.
لكن بورصة إسطنبول فنّدت ادعاءات مصادرة بنك آسيا، بعدما أكدت في بيان لها أنه لم يتم تحويل ملكية أسهم البنك إلى صندوق التأمين وضمان الودائع وأن الوضع القانوني للبنك لايزال قائما كما كان قبل 30 مايو/ أيار الماضي ما يعني أن أسهم البنك لا تزال لدى مساهميه.
بعدها قال رئيس صندوق تأمين الودائع والمدخرات، شاكر أرجان: “إن قيمة الأصول الخاصة بالبنك في زيادة. ولن نقترب من أسهم مساهمي البنك المقيدة داخل بورصة إسطنبول”. الأمر الذي انعكس إيجابيا على تعاملات أسهم بنك آسيا، حيث شهدت ارتفاعاً كبيراً فور إعادة فتحها للتداول.