https://youtu.be/PQnqZWy7H2k
يرى الناشط الحقوقي أريه ناير، أحد مؤسسي منظمة هيومن رايتس ووتش، أن وضع حرية الصحافة في تركيا بات “مفجعاً”، فبعد التحسن الكبير في مجال حقوق الإنسان الذي شهدته تركيا لسنوات عديدة بزعامة إردوغان بات التسامح مع المعارضة يشهد تراجعا مضطرداً نظراً لنجاح إردوغان في ترسيخ سلطة حزبه الإسلامي المعتدل على البلاد وبسبب إعراض أوروبا عن مساعي انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي
حتى حرية استعمال الإنترنت اختفت إلى حد كبير، حيث تنص التشريعات على غربلة إجبارية للمحتوى، كما تم حجب العديد من المواقع على شبكة الإنترنت
منظمات دولية للصحافة:
تركيا سجنت من الصحفيين أكثر من الصين و إيران
وبلغ قمع الصحافة ذروته عند نعت الرئيس التركي أردوغان و بعض الصحف الموالية له لجنة حماية الصحفيين بنيويورك، ومنظمة مراسلون بلا حدود بباريس، بالإرهابيين بعد إصدار كل منهما تقارير تزعم أن تركيا سجنت من الصحفيين أكثر من أولئك الذين سجنتهم إيران والصين
فبحسب تقرير لجنة حماية الصحفيين في أكتوبر/تشرين الأول 2012 فإن 76 صحفياً مسجونون في تركيا، بما في ذلك 61 سُجِنوا بسبب عملهم الصحفي. ورغم انخفاض الرقم الأخير إلى 49 في ديسمبر/كانون 2012، بعد أن أفرجت المحاكم عن بعض المعتقلين، فإن هذا العدد من الصحفيين المحتجزين في السجن يظل كبيراً للغاية بل و في تزايد،
إذ قام المدون المتنكر بهوية فؤاد عوني و المشهور على صعيد تركيا بنشر مخططات الحكومة السرية، على حسابه على تويتر ليلة منذ يومين لائحة بأسماء 200 صحفي تعتزم الحكومة التركية توقيفهم بسبب منشوراتهم التي ترى فيها تحريضا على زعزعة الاستقرار في البلاد.