باريس (زمان عربي) – خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير لها عن توقعاتها لنمو الاقتصاد في العالم لعام 2015 إلى 3.1 في المائة بعد أن قدرته بـ3.6 في المائة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي فيما خفضت توقعاتها لعام 2016 من 3.9 في المائة إلى 3.8 في المائة.
وقللت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعات النمو العالمي بالنسبة لتركيا للعام 2015 من 3.2 في المائة إلى 3.1 في المائة، كما خفضت توقعاتها لعام 2016 من 4 في المائة إلى 3.9 في المائة.
ولفتت المنظمة في تقريرها إلى أن الاقتصادات الكبرى لتعافي الاقتصاد العالمي لاقت دعما بسبب تراجع أسعار صادرات الدول الأخرى نظرا للسياسة النقدية التوسعية المنتهجة من قِبل البنوك المركزية وزيادة سعر صرف الدولار.
وقالت المنظمة في تقييمها: “كان النمو الاقتصادي العالمي في الربع الأول من العام أضعف من جميع الأرباع الماضية منذ الأزمة الاقتصادية حتى الآن. وعلى الرغم من اعتبار أن حالة الضعف هذه مجرد مرحلة انتقالية، إلا أن التباطؤ في نمو الإنتاج يتسبب في حالة من خيبة الأمل بسبب الاستثمارات غير المباشرة التي تضعف توسيع التكنولوجيا الجديدة”.
وأعلنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومقرها باريس، في تقريرها عن توقعاتها الاقتصادية للدول الأعضاء أن النمو الاقتصادي لتركيا في عام 2016 يبلغ ما يقرب من 4 في المائة.
وأعاد التقرير إلى الأذهان أن النمو الاقتصادي في تركيا يشهد حالة من التباطؤ مع مطلع عام 2015، قائلا: “إن التوترات السياسية وحالة الغموض التي خلقتها الانتخابات البرلمانية المقررة إجراؤها يوم الأحد المقبل السابع من يونيو/ حزيران الجاري تسببت في خفض الاستثمارات والإنفاق الاستهلاكي”.