(لإضافة تفاصيل)
2 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) – قال صلاح
صبرة نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم اليوم الثلاثاء إن
الأمير علي بن الحسين “قادر وجاهز” لرئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا)
بعدما أعلن رئيسه سيب بلاتر الذي أعيد انتخابه قبل أربعة أيام أنه
سيستقيل من منصبه.
وتفوق بلاتر على الأمير علي في انتخابات رئاسة الفيفا ونال 133
صوتا في الجولة الأولى للتصويت مقابل 73 صوتا لرئيس الاتحاد
الأردني الذي انسحب قبل الجولة الثانية.
وأبلغ صبرة وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء
“سقوط رأس الفساد في الفيفا ممثلا في بلاتر ما هو إلا تأكيد على
رؤية سمو الأمير علي الثاقبة الذي أشار إلى ضرورة اجتثاث الفساد
للارتقاء بكرة القدم العالمية.”
وأضاف “سمو الأمير وخلال ترشحه لرئاسة الفيفا أشار إلى وجود
فساد كبير في أروقة الاتحاد ويجب محاربته وهو ما تجلى اليوم
باستقالة بلاتر بسبب فضائح الفساد.”
وأوضح صبرة أنه تم البدء في “استفسارات قانونية لمعرفة امكانية
تولي سمو الأمير علي رئاسة الاتحاد الدولي على اعتبار أن بلاتر
انسحب من سباق الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي وبالتالي
أحقية سموه في اعتلاء الرئاسة.”
وأعلن بلاتر في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء استقالته تحت وطأة
فضائح فساد عصفت بالفيفا خلال الأيام القليلة الماضية.
ويوم الأربعاء الماضي ألقت السلطات السويسرية القبض على سبعة
من مسؤولي الفيفا الكبار في زوريخ – بينهم نائب الرئيس جيفري ويب –
بناء على اتهامات امريكية بالفساد.
وفي المجمل قالت السلطات الامريكية إن تسعة من مسؤولي كرة
القدم وخمسة مديرين تنفيذيين لوسائل إعلام وتسويق رياضية يواجهون
تهم فساد تنطوي على رشى تزيد على 150 مليون دولار على مدار 24
عاما.
وفي تطور جديد أمس الاثنين قال مصدر قريب من المسألة إن ممثلي
إدعاء امريكيين يعتقدون أن جيروم فالك الأمين العام للفيفا
والمساعد الأول لبلاتر أجرى معاملات مصرفية قيمتها عشرة ملايين
دولار هي محور تحقيق الرشوة.
ونفى الفيفا في بيان أصدره في وقت لاحق تورط فالك في هذه
المعاملات وقال “إجمالي المصروفات البالغ قيمتها عشرة ملايين دولار
تمت إجازتها عن طريق رئيس اللجنة المالية بالفيفا في ذلك الوقت وتم
تنفيذها وفقا للوائح الاتحاد الدولي.”
وأضاف “لم يشارك جيروم فالك الأمين العام أو أي عضو آخر
بالإدارة العليا للفيفا في أي خطوة من هذه العملية المذكورة.”
(تغطية: أحمد ماهر – تحرير أحمد ممدوح)