ساو باولو 2 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) –
قال مصدر في الشرطة يوم الاثنين إن ريكاردو تيشيرا الرئيس السابق
للاتحاد البرازيلي لكرة القدم يواجه اتهامات بغسل الأموال والتهرب
الضريبي.
وألقي القبض على جوزيه ماريا مارين خليفة تيشيرا في رئاسة
الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يوم الاربعاء الماضي عن طريق الشرطة
السويسرية بجانب ستة مسؤولين آخرين في الاتحاد الدولي (الفيفا)
بناء على اتهامات امريكية بالفساد.
وقال المصدر – الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لأنه غير مخول له
الحديث بشأن القضية – إن التحقيقات في حسابات تيشيرا المصرفية التي
جرت في وقت سابق هذا العام كشفت أنه قام بغسل الأموال وانتهك لوائح
العملة. ولم يوجه لتيشيرا اتهام قضائي.
ولم يتسن الاتصال بتيشيرا – وهو الصهر السابق لرئيس الفيفا
لفترة طويلة جواو هافيلانج – للتعليق.
وترك تيشيرا الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في 2012 وسط
انتقادات بشأن مشاركته في كأس العالم 2014 التي استضافتها البرازيل
وتحقيق للشرطة في تقارير حول حصوله على ملايين الدولارات في صورة
رشى من شركة تسويق رياضي.
ونفى تيشيرا المزاعم ولم يتم اتهامه بارتكاب أي مخالفات.
وتوصل تحقيق أجراه الكونجرس البرازيلي عام 2001 في عقد رعاية
الاتحاد البرازيلي لكرة القدم مع شركة الملابس الرياضية نايكي إلى
وجود مخالفات ودعا لاستقالة تيشيرا لكنه لم يسفر عن اتهامات ضده.
وهذا العقد الذي وقع في 1996 عندما كان تيشيرا رئيسا للاتحاد
البرازيلي بلغت قيمته أكثر من 300 مليون دولار.
وقرر مجلس الشيوخ في البرازيل الاسبوع الماضي أن يفتح تحقيقا
جديدا في مزاعم فساد في كرة القدم البرازيلية بقيادة روماريو نجم
كأس العالم 1994 وهو الآن سناتور.
وقال روماريو الاسبوع الماضي إن القبض على تيشيرا في البرازيل
مجرد مسألة وقت.
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)