القاهرة 2 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) – لا
يزال فتحي مبروك مدرب الأهلي يتحلى بالتفاؤل في إمكانية لحاق فريقه
بمنافسه التقليدي الزمالك متصدر الدوري المصري الممتاز لكرة القدم
رغم تأخر حامل اللقب بتسع نقاط عن المتصدر.
ويملك الزمالك 70 نقطة من 29 مباراة مقابل 61 للأهلي الذي خاض
30 مباراة. ولدى إنبي 61 نقطة أيضا لكنه خاض 32 مباراة ويبدو أن
أفضل ما يمكنه تحقيقه هو إنهاء الموسم في المركز الثالث وراء
العملاقين بعدما فشل في الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة.
ويعتقد مبروك أن فوز الأهلي 2-صفر على الداخلية المهدد بالهبوط
أمس الاثنين وتعادل الزمالك 1-1 في الجونة زاد من فرص فريقه صاحب
الألقاب الثمانية الأخيرة في التتويج مرة أخرى.
ونقل موقع الأهلي على الانترنت عن مبروك قوله “اللاعبون قدموا
مباراة جيدة أمام الداخلية والفوز كان مهما للغاية” مشيرا لأهمية
الحصول على النقاط الثلاث قبل السفر إلى تونس لمواجهة الافريقي يوم
الأحد المقبل في إياب الدور الرابع لكأس الاتحاد الافريقي حيث
سيدافع عن تقدمه 2-1 في الذهاب.
وأضاف مدرب الأهلي الذي عين الشهر الماضي خلفا للاسباني خوان
كارلوس جاريدو بعد سلسلة من النتائج السيئة “أشعر بالشفقة على
اللاعبين بسبب ضغط المباريات وكثرة الإصابات والإيقافات لكني واثق
في الفريق لأنه يمتلك خبرة ورغبة في الفوز بالبطولات.”
وجاء هدفا الأهلي أمام الداخلية في اخر 13 دقيقة وقال مبروك
إنه طلب من اللاعبين التخلص من التوتر الذي شاب الأداء في الشوط
الأول.
ومضى قائلا “تأخر الفوز حتى اخر ربع ساعة أمر منطقي لأننا
واجهنا فريقا عنيدا ومنظما إضافة لغياب عدة عناصر أساسية ومؤثرة.
“فوز الأهلي على الداخلية وتعادل الزمالك مع الجونة ساهم في
زيادة فرصنا في الفوز بالدوري.”
ويملك الأهلي – الذي نال لقب الدوري المصري 37 مرة وهو رقم
قياسي – تاريخا في تعويض فارق كبير من النقاط مع منافسه التقليدي
لكن ليس في هذه المرحلة المتأخرة من الموسم.
وتقدم الزمالك – الذي نال لقبه 11 والأخير في الدوري عام 2004
– بفارق بلغ 13 نقطة مع تبقي 14 مباراة على النهاية في موسم
1996-1997 لكن انهيارا دراميا سمح للأهلي بانتزاع اللقب وقتها.
وأنهى الأهلي ذلك الموسم متقدما بتسع نقاط على الزمالك الذي
جمع 18 نقطة فقط من 42 في مبارياته 14 الأخيرة رغم فوزه قبلها
بأشهر قليلة فقط بلقب كأس افريقيا للأندية الأبطال.
(تغطية صحفية: محمد صادق – اعداد أحمد ماهر – تحرير أسامة خيري)