باريس 2 يونيو حزيران (رويترز) – قال رئيس النيجر محمد يوسف
اليوم الثلاثاء إن قوة متعددة الجنسيات في طور التشكيل لمحاربة
جماعة بوكو حرام النيجيرية الإسلامية المتشددة في منطقة بحيرة تشاد
ستكون جاهزة خلال الأسابيع المقبلة.
ووافق الاتحاد الأفريقي في مارس آذار على تشكيل القوة التي
ستضم 8700 جندي من دول بحيرة تشاد وهي النيجر ونيجيريا وتشاد
والكاميرون بالإضافة إلى بنين وستمول جزئيا من المجتمع الدولي.
وقال يوسف للصحفيين خارج قصر الإليزيه في باريس بعد لقاء مع
الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند “تحدثنا بشأن الوضع في الطرف
الجنوبي لبلادنا في حين تعيث بوكو حرام فسادا في منطقة بحيرة
تشاد.”
وتابع قوله “نعتقد أنه خلال الأسابيع المقبلة ومع استقرار
الإدارة الجديدة في نيجيريا ستكون القوة متعددة الجنسيات والتي
تساهم فيها كل دول حوض بحيرة تشاد جاهزة للعمل.”
وأثناء حديثه أفادت مصادر في مدينة مايدوجوري في شمال شرق
نيجيريا بوقوع انفجار في سوق مزدحمة بالمدينة اليوم مما أدى إلى
مقتل زهاء 50 شخصا.
وذكر بيان صدر عن قصر الإليزيه أن أولوند أبلغ يوسف بأن فرنسا
“ستواصل الدعم في مجال الامداد والتموين وتقديم المعلومات للدول
المطلة على بحيرة تشاد” لمحاربة بوكو حرام التي يعتقد أنها قتلت
الالاف من الأشخاص في مسعاها لإقامة دولة اسلامية في شمال شرق
نيجيريا.
وفي خطاب تنصيبه الجمعة الماضي تعهد الرئيس النيجيري الجديد
محمد بخاري وهو أول رئيس يتسلم السلطة في انتقال ديمقراطي في تاريخ
البلاد بسحق بوكو حرام.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير عماد عمر)