كيب تاون 2 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) –
قال عيسى حياتو نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم
الثلاثاء إن القبض على مسؤولين ينتمون للفيفا في زوريخ الأسبوع
الماضي بناء على توصية من وزارة العدل الأمريكية كان يجب أن يتم
على الأراضي الأمريكية.
وتساءل حياتو الذي يرأس أيضا الاتحاد الافريقي لكرة القدم عن
توقيت القبض على المسؤولين السبعة في مداهمات مثيرة عند الفجر يوم
الأربعاء الماضي عشية الاجتماع السنوي للفيفا حيث أعيد خلاله
انتخاب حليفه المقرب سيب بلاتر لفترة ولاية خامسة.
وأضاف “عندما يحضر مجموعة من الأشخاص عند الساعة السادسة صباحا
للقبض على 10 ممن تعرفهم كانوا ينامون في غرفهم وفي ظل كل تلك
الإثارة المصاحبة فانه ليس بوسعك القول ان الفيفا لم يهتز.”
وتابع “إلا أننا أظهرنا اتحادنا ومضى الاجتماع السنوي للفيفا
على نحو جيد. وضعنا في الحسبان كافة الشكليات ولم يحدث أي شيء
باستثناء قدوم أشخاص من الولايات المتحدة للقبض على أشخاص من
أمريكا الجنوبية على الرغم من انه كان بوسعهم أن يلقوا القبض عليهم
على أراضي القارة الأمريكية.”
واستطرد “هذا شيء أصاب العالم اجمع بالدهشة. لماذا لم يتم
القبض عليهم في أمريكا بدلا من هنا (زوريخ)؟ يوجد سبب بكل تأكيد”
مرجحا أن هناك دافعا شريرا خلف توقيت الاعتقالات التي شملت اثنين
من نواب رئيس الفيفا يصارعان الآن من اجل عدم تسليمهما للولايات
المتحدة.
وقال حياتو في مقابلة على موقع الاتحاد الافريقي للعبة على
الانترنت إن الشرطة السويسرية لم تتصل به على الرغم من أن اسمه ورد
ضمن قائمة تضم 10 من أعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا سيتم استجوابهم
في تحقيق منفصل في مسألة منح كأس العالم عامي 2018 و2022 لروسيا
وقطر على الترتيب.
وقال حياتو للصحفيين في بلاده الكاميرون أمس الاثنين “لم
يبلغني احد بأي شيء كما لم يتصل بي احد لاستجوابي. تم اتهامي في
اخر 20 عاما بالفساد خاصة من قبل وسائل إعلام كاميرونية وفرنسية
إلا أن هذا لا يعني شيئا. هذه هي الحياة.”
(اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)