65 الموضوع 2196
المدة 2.42 دقيقة
محافظة صلاح الدين في العراق
تصوير أول يونيو حزيران 2015
الصوت طبيعي مع لغة عربية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
تجمعت فصائل مسلحة شيعية شمالي بغداد أمس الاثنين (أول يونيو
حزيران) للاستعداد لشن هجوم رئيسي على تنظيم الدولة الاسلامية.
تضم الفصائل الشيعية فرقة سرايا السلام التي يتزعمها رجل الدين
الشيعي مقتدى الصدر ومنظمة بدر التي حققت نجاحا بالفعل في استعادة
مناطق إلى الشرق من الرمادي.
ويمثل استيلاء الدولة الاسلامية على الرمادي من الجيش العراقي
يوم 17 مايو أيار أكبر انتكاسة للقوات العراقية منذ ان بدأ
التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قصف المتشدين في الصيف
الماضي.
ومنذ خسارة الرمادي عاصمة محافظة الانبار تقيم القوات الحكومية
والفصائل الشيعية مواقع حول المدينة.
ويمقت كثير من أبناء الاقلية السنية في العراق تنظيم الدولة
الاسلامية المتشدد لكنهم يخشون من الفصائل الشيعية بعد سنوات من
الصراع الطائفي الدامي.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بشن هجوم مضاد سريع
لاستعادة الرمادي لكن الفصائل المسلحة الشيعية تولت مسؤولية الهجوم
وتقول ان معاقل المتشددين المتبقية في محافظة صلاح الدين يجب
تطهيرها اولا.
وقال أمين عام منظمة بدر هادي العامري “هذه العملية اذا أكملت
.. العملية أهدافها ان شاء الله ستكون منطلق آخر لأحد المحاور الذي
يقوم بعمليات الحصار للرمادي ..أنا ما أتحدث عن عملية الرمادي لان
ما بدنا مجرد الحديث لا سمح الله … هذه العملية هو التأمين كما
قلت غرب طريق سامراء .. تأمين شمال ذراع دجلة الذي يؤثر على أمن
بغداد وخلق موضع قدم للانطلاق في اتجاه الانبار .. في اتجاه
الرمادي .. “
وأجبر فشل الجيش النظامي في الاحتفاظ بالرمادي الحكومة على
إرسال فصائل مُسلحة شيعية مدعومة من ايران.
ونجحت حكومة بغداد في اقناع بعض زعماء العشائر السُنية بقبول
مساعدة من مقاتلين شيعة لكن انعدام الثقة شديد بعد سنوات من الحرب
الطائفية التي ارتكبت فيها فظائع من الجانبين.
وأي زيادة في الغضب الطائفي سيفيد الدولة الاسلامية التي تروج
لنفسها على انها القوة الوحيدة القادرة على حماية السُنة من
العدوان الشيعي.
تلفزيون رويترز
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية – تحرير محمد محمدين)