إسطنبول (زمان عربي) – تواجه شركات المقاولات التي تتولى أعمال الحفر وإنشاء الطرق والأنفاق الخاصة بمشروع جسر إسطنبول الثالث الجاري إنشاؤه على مضيق البسفور أزمة مالية كبيرة في الآونة الأخيرة بسبب التراجع الكبير لليرة التركية أمام الدولار الأمريكي.
وتطورت الأزمة إلى حد أن أصدرت محكمة مختصة إنذارا للشركات الثلاث المسؤولة عن المشروع بعد تعثرهم عن دفع الديون المستحقة بسبب ارتفاع قيمتها نتيجة تراجع الليرة أمام الدولار.
وذكرت صحيفة” حرييت” التركية أن ثلاث دوائر بمحكمة مختصة أصدرت قرارا بإنذار شركات المقاولات المسؤولة العاملة في إنشاء جسر إسطنبول الثالث بسبب تعثرها عن سداد الديون المستحقة عليهم، مشيرة إلى أن قرار المحكمة شمل تعيين لجنة وصاية على الشركات.
يشار إلى أن أعمال الحفر وتشييد الجسر والطرق المحيطة بها، تتم من خلال مجموعة من شركات المقاولات الفرعية بالشراكة مع شركة “IC İçtaş-Astaldi”. وجاء قرار المحكمة بعد تقديم ثلاث شركات من المشاركين في أعمال المشروع للمحكمة، بعد تعثرها في إعادة هيكلة نظامها المالي المتعثر في الآونة الأخيرة.