الموضوع 1097
المدة 4.18 دقيقة
الدوحة في قطر
تصوير 31 مايو أيار 2015
الصوت طبيعي مع لغة عربية
المصدر تلفزيون رويترز
القيود لا يوجد
القصة
أصبح الآن بوسع القطريين الحصول على رعاية طبية إضافية في قسم
جديد للعظام بمستشفى في الدوحة.
فقد افتتحت يوم الأحد (31 مايو أيار) توسعة جديدة لمستشفى
سبيتار المتخصص في جراحة العظام والطب الرياضي بالعاصمة القطرية
الدوحة. تغطي التوسعة مساحة خمسة آلآف متر مربع وستزيد القدرة
الاستيعابية للمستشفى لتصل إلى أربعة آلاف رياضي شهريا.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون خالد عبدالله السليطين
إن التوسعة الحالية جزء من مشروع أكبر سيضاعف منطقة المستشفى ويفصل
عيادات الرياضيين المحترفين عن العيادات التي تقدم خدماتها للعامة.
أضاف لتلفزيون رويترز “هذه التوسعة تأتي طبعا ضمن حزمة وسلسلة
من المشاريع التوسعية التي تقوم بها مؤسسة أسباير زون. ومستشفى
الطب الرياضي بالأخص. التوسعة هادي أو المبنى هذا راح يُخصص
للرياضيين. ويقع على مساحة خمسة آلاف متر مربع. هناك 18 عيادة
تخصصية. وراح يزيد الطاقة الاستيعابية من ألفين رياضي في الشهر إلى
4 آلاف رياضي.”
ويأمل السليطين أن يصبح المستشفى بحلول عام 2022 مرجعا في
التميز الرياضي مع استعداد قطر لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم.
وقال “المشاريع هذي كلها سوف تصب طبعا في التجهيز ل2022 وهو
طبعا الحدث اللي جميع المواطنين والمقيمين بدولة قطر بانتظاره إن
شاء الله. كل ما نحن نقوم به الهدف منه طبعا إعطاء خدمات وتسهيلات
(بالانجليزية) للرياضيين إن شاء الله إن هم يكونوا جاهزين ل2022.”
وأعرب لاعب منتخب قطر لكرة القدم إبراهيم ماجد الذي يعالج
حاليا في المستشفى -وشارك في افتتاح التوسعة الجديدة- عن سعادته
بمستوى الخدمة به. وقال إن قصر المبنى الجديد على الرياضيين سيسهم
في تخفيف الضغط على المنشآت الحالية.
أضاف “مستشفى سبيتار مستشفى في الآونة الأخيرة صداها وصل لجميع
أنحاء العالم نقدر نقول فعلا. وشهادتي فيها مجروحة. وأنا -صراحة-
من اللاعبين اللي نقدر نقول مش محظوظين بسبب تعرضي للعديد من
الإصابات والعمليات. وأجريت عدة عمليات في سبيتار. والحمد لله كانت
جميعها ناجحة 100%. ويعني بحكم إني تعرضت وخضعت للعديد من البرامج
التأهيلية في عدد من دول أوروبا يمكن نقدر نقول متطورة في المجال
الطبي والرياضي. صراحة من غير مجاملة يعني صراحة ما في أي مستشفى
ولا دولة فعلا شُفت الاهتمام اللي موجود في سبيتار كان موجود
فيها.”
ويقدم المستشفى -الذي تأسس مستشفى سبيتار في عام 2007- خدمات
الوقاية من الإصابات والتعامل مع الإصابات وتطوير الأداء إضافة إلى
تقييم اللياقة البدنية والتغذية والتدريب البدني وغيرها من الخدمات
للهواة والرياضيين المحترفين.
وقالت السلطات القطرية في الآونة الأخيرة إنها سوف تستثمر
مليارات الدولارات في تطوير البنية التحتية السياحية لإعداد
الإمارة الخليجية لبطولة كأس العالم 2022.
ويأمل المدير العام لمستشفى سبيتار محمد غيث الكواري أن يسهم
المبنى الجديد في جذب مزيد من المنتخبات الوطنية الاقليمية
لاستخدام منشآت المستشفى.
وقال الكواري “في بعض الخدمات الآن التشخيصية اللي إحنا قاعدين
نقدمها وبعض الخدمات العلاجية وبعض التدخلات الجراحية اللي يستفيد
منها العديد من الرياضيين سواء على المستوى المحلي أو حتى على
المستوى الإقليمي. وأيضا على المستوى الدولي في بعض اللاعبين اللي
تلقوا علاجهم. بعض المنتخبات اللي حضرت نفسها لكأس العالم مثل
المنتخب الجزائري ومنتخب ساحل العاج استفادوا من الخدمات اللي
قدمها سبيتار سواء في تطوير الأداء أو الوقاية من الإصابة. وهذه
التوسعة طبعا أكيد راح تجتذب بعض الفرق أو بعض الرياضيين في
المنطقة بعدد أكبر من السابق.”
ويفتخر مستشفى سبيتار باستقباله رياضيين مشهورين من أمثال بطل
العالم السابق العداء كيم كولينز من سانت كيتس ونيفيس والعداء
البريطاني مو فرح البطل الأولمبي لسباقي خمسة وعشرة الاف متر وبطل
العالم في سباقات 1500 متر العداء الجيبوتي الدولي أيانله سليمان
وغيرهم.
خدمة الشرق الأوسط التلفزيونية
(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية – تحرير لبنى صبري)