إسطنبول (زمان عربي) – سحبت الفنانة التركية إيبرو جونديش زوجة رضا ضراب رجل الأعمال التركي من أصل إيراني الذي يعد الاسم الأبرز في عمليات الفساد والرشوة في تركيا التي تكشفت وقائعها في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013 قرضا بقيمة 40 مليون ليرة تركية من بنك تابع للدولة.
ونشرت صحيفة” ميدان” التركية خبرا على صدر صفحاتها قالت فيه إن المطربة إيبرو جونديش اشترت بهذا القرض الذي سحبته من أحد بنوك الدولة منزلا بقيمة 9.8 مليون إسترليني في العاصمة البريطانية لندن.
وسحبت جونديش، بعدما أتمت إجراءات الحصول على القرض في شعبة “أتيلير” بإسطنبول لبنك “الزراعة” التركي، قرضا بقيمة 9.8 مليون إسترليني من شعبة البنك نفسه الموجودة في لندن. على أن يكون سداد القرض الشهري 600 ألف ليرة تركية (نحو 230 ألف دولار)، مع أنه معروف عنها أنها كانت قد أنفقت 600 ألف ليرة خلال ساعة واحدة في أحد مراكز التسوق بإسطنبول.
وتوجهت إيبرو جونديش عقب حصولها على قرض من بنك الزراعة إلى لندن في أبريل/ نيسان الماضي، وغطت وسائل الإعلام زيارتها وذكرت أنها “خضعت لشد وجهها في لندن بطريقة تعرف باسم الشبكة العنكبوتية”.
كما ظهرت ادعاءات أخرى مفادها أن زوج الفنانة المشهورة رضا ضراب رجل الأعمال التركي من أصل إيراني يستغل إيبرو جونديش كستار بهدف غسل أمواله. وقالت منظمة الشفافية الدولية في تقرير لها أعدته حول الفساد إن لندن أكبر مركز لغسيل الأموال في العالم.
ويُعرف ضراب صاحب شركة “Royal Holding” التي تباشر فعالياتها في تركيا بتقديمه رشوة لكل من الوزراء وأبناء بعض الوزراء في تحقيقات الفساد والرشوة في 17 و25 ديسمبر التي أغلقتها حكومة العدالة والتنمية.
كما عُرف ضراب بأنه بنى طابقا غير مرخص على أحد القصرين المسجلين بأنهما آثار تاريخيّة من الدرجة الثانية تعود لعصر الدولة العثمانية في منطقة “كانليجا” الذي اشتراه لزوجته إيبرو جونديش كهدية في عيد ميلادها.
كما بنى ضراب طابقا غير مرخص على القصر الذي اشتراه بـ 40 مليون دولار في عام 2011 الذي يمنع فيه حسب القانون حتى دق مسمار، وشيّد بين المبنيين مصعدا ونفقا وسقالات آلية.