ستوكهولم أول يونيو حزيران (رويترز) – اعتقلت الشرطة السويدية
شخصين في مداهمات بالعاصمة ستوكهولم ومدينة أوريبرو اليوم الاثنين
ضمن حملة ضد تجنيد الشبان للقتال مع متشددين إسلاميين بالخارج.
وانضم الاف المواطنين الأوروبيين معظمهم من المهاجرين
الإسلاميين إلى جماعات مثل تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي
أعلن دولة الخلافة في المناطق التي سيطر عليها من العراق وسوريا.
وتخشى حكومات الاتحاد الأوروبي من أن بعض المقاتلين الذين
يحملون جوازات سفر أوروبية قد يعودون للوطن لتنفيذ هجمات وتشدد
القوانين والأمن لمنع السفر من أجل الجهاد.
وقال جهاز الأمن بالشرطة السويدية في بيان إن شخصا اعتقل في
ستوكهولم للاشتباه في أنه يدرب مجندين على القتال في الخارج.
وأضاف أنه نفذ حملة مداهمة منفصلة في أوريبرو على بعد 140
كيلومترا غربي ستوكهولم واعتقل شخصا ذكرت وسائل إعلام سويدية أن
عمره 45 عاما.
ولم يذكر الجهاز تفاصيل عن عملية أوريبرو لكن بيانا قال “لدينا
صورة واضحة عن وجود أنشطة تجنيد ونشر الفكر المتشدد في أوريبرو.”
وأضاف البيان أن المدينة التي يسكنها 140 ألف نسمة أصبحت رابع
أكبر مصدر للمجندين في السويد بالنسبة للفصائل الإسلامية بعد مالمو
وجوتنبرج وستوكهولم.
وفي وقت سابق هذا العام أبلغ رئيس جهاز الأمن رويترز أن نحو
300 مواطن سويدي سافروا إلى سوريا والعراق للمشاركة في القتال مع
جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة الإسلامية. ومن بين
هؤلاء قتل 35 وعاد نحو 80 إلى السويد.
وتعتزم الحكومة السويدية أن تجرم السفر للخارج للقتال مع
منظمات متشددة.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية – تحرير أميرة فهمي)