إسطنبول (زمان عربي) – شنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هجومًا حادا على صحيفة”نيويورك تايمز” الأمريكية ووصفها بأنها بأنها “خرقة تافهة لا قيمة لها” وبأنها تسعى دائمًا لـ”نشر الفتنة في تركيا”.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1%D9%83-%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2-%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%82%D8%AF-%D8%B5%D8%AD%D9%81%D9%8A/” target=”blank” ]نيويورك تايمز: أردوغان أكبر”ناقد صحفي” في تركيا![/button]
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان أمام حشد كبير من المواطنين، في مهرجان بمدينة إسطنبول أول من أمس السبت للاحتفال بالذكرى 562 لفتح القسطنطينية، وجه فيه رسائل سياسية شديدة ضد صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، كما وجه انتقادات لأحزاب المعارضة في تركيا.
وقال أردوغان في كلمته: “في أمريكا صحيفة تافهة لا قيمة لها اسمها “نيويورك تايمز”، هذه الصحيفة نشرت مقالا بحقي كما فعلت من قبل. ماذا قالت في مقالها يا تُرى؛ إنها تقول إن تركيا تخيّم عليها غيوم سوداء. إنهم انتقدونا عبر وسيلتين إعلاميتين رائدتين في نشر الفتن والتحريض. هذه الصحيفة قالت عن السلطان عبد الحميد الثاني إنه “حاكم مطلق”. هذه الصحيفة توجه الحقد والضغينة التي أضمرتها للدولة العثمانية آنذاك للجمهورية التركية ولشخصيّ الذي يمثلها”.
وأضاف أردوغان قائلا: “أصحاب هذه الصحيفة هم أفراد أسرة واحدة. إن هذه الصحيفة المعروف عنها قربها من اللوبي الأرميني وطدت علاقتها مؤخرًا ببنسلفانيا”، في إشارة للأستاذ فتح الله كولن المقيم في ولاية بنسلفانيا بأمريكا، الذي يزعم أردوغان منذ عامين أنه زعيم “الكيان الموازي” دون أن يقدم أي دليل يعتد به على ذلك حتى اليوم.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” اتهمت أردوغان بقمع حرية التعبير والإعلام في البلاد. وفي مقال بعنوان: “بالنسبة لأردوغان لا يصح في الصحافة توجيه انتقاد من نيويورك” أفادت الصحيفة بأن أردوغان، الذي انتقل من القصر الرئاسي القديم إلى قصره الجديد، بدأ يظهر وكأنه حمل على عاتقه مهمة رسمية جديدة خلال هذا الأسبوع هي مهمة “الناقد الصحفي الأكبر” في تركيا.