إسطنبول (زمان عربي) استمرارا لموجة الاستقالات التي تقدم بها عدد من الصحفيين والكتّاب الديمقراطيين الذين يعملون في الصحف التي يسيطر عليها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومة العدالة والتنمية قررت الكاتبة أصلي أيدن طاشباش الانفصال عن صحيفة “ميلليت” التابعة لمجموعة “دمير أوران” الإعلامية التي أصبحت تخضع لسيطرة أردوغان موضحة أن ثمة نقاط خلاف مع إدارة الصحيفة.
وقالت أيدن طاشباش “أرى أننا سنستيقظ على دولة أكثر توازنا وطبيعيّة في الثامن من يونيو/ حزيران المقبل، وهو صبيحة يوم الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السابع من يونيو”.
وفيما يلي أبرز ما جاء في آخر مقال انتقدت فيه الكاتبة طاشباش أردوغان:
“استهداف وسائل الإعلام قبل إجراء الانتخابات التشريعية، أو بالأحرى، استهداف مجموعة “دوغان” الإعلامية من طرف الحزب الحاكم إحدى القضايا التي تناولتها صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في مقالها الافتتاحي. لقد قِيل ما يمكن قوله حتى اليوم بخصوص حرية التعبير عن الرأي والسياسات المتبعة تجاه وسائل الإعلام في بلادنا. وأرى أنه لا داعي لأن أذكر الأفكار والآراء نفسها. لكنني أرجو من كل مسؤولي الحكومة الذين يديرون تركيا لاسيما رئيس الجمهورية أردوغان، الذي يجلس حاليًا على كرسي القيادة، أن يستخدموا أسلوباً أكثر ليونة، واضعين في اعتبارهم هيبة تركيا وسمعتها حتى في الأوقات التي يَثار فيها على الإعلام، كما أرجو عدم الدخول في مهاترات مع وسائل الإعلام”.