القاهرة (زمان عربي) – كذب حمزة أكساى مدير مدرسة صلاح الدين التركية بالقاهرة مصر ما نشرته بعض الصحف والمواقع الموالية للرئيس رجب طيب أردوغان وحكومة العدالة والتنمية حول إصدار النيابة العامة في مصر قرارا بإغلاق المدارس التركية في مصر.
[button color=”blue” size=”medium” link=”http://www.zamanarabic.com/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%85%D9%88%D8%A7/” target=”blank” ]المدارس التركية بمصر: لاعلاقة لنا بمواقف أردوغان وانحيازه للإخوان[/button]
وقال أكساي في تصريحات نقلها موقع” صحيفة” روزاليوسف” المصرية إن ما نشره موقع”تايم ترك” الموالي لأردوغان تحت عنوان: “نيابة الانقلاب تغلق المدرسة التركية فى مصر”مفبرك وغير صحيح جملة وتفصيلا على الإطلاق ولم تتدخل الحكومة المصرية ممثلة في وزارة التربية والتعليم بإغلاق المدرسة.
وأضاف أن هذا الكلام هو مجرد افتراء ومحض خيال، مما تعود عليه إعلام أردوغان، ولم يأت إلينا أي إخطار ولم يتخذ أي إجراء لإغلاق المدرسة ولكنه من قبيل خيالات أردوغان.
وكان موقع” تايم ترك” الموالى لأردوغان ذكر أن النيابة العامة التابعة للحكومة الانقلابية بمصر اتخذت الخطوات اللازمة قانونيا لإغلاق المدارس التركية بمصر.
ويسعى أردوغان منذ الكشف عن فضائح الفساد والرشوة الكبرى في تركيا، التي تورط فيها 4 وزراء بحكومته ورجال أعمال وبنوك مقربون منه إلى جانب أن التحقيقات التي أجريت في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013 كادت تطول أردوغان وعائلته لولا تدخله بإعطاء أوامر بوقف التحقيقات وتشكيل دوائر قضائية جديدة تحت اسم ” الصلح والجزاء” التي وصفها بأنها مشروع قضائي جديد لمعاقبة المشاركين في هذه التحقيقات، إلى تشويه حركة الخدمة التي تستلهم فكر الأستاذ محمد فتح الله كولن عبر إتهامها بمحاولة الانقلاب على الحكومة وترويج صورة ذهنية خادعة عنها ومحاولة إغلاق مدارسها المنتشرة في 160 دولة في أنحاء العالم والتي تقدم خدمة تعليمية بأعلى مستويات من الجودة.