لندن (زمان عربي) – أجرت مجلة” ذي إيكونومست” البريطانية عملية جسّ نبض للانتخابات البرلمانية في تركيا التي تبقى على موعد إجرائها أقل من عشرة أيام.
وقالت المجلة في مقالها الذي حمل عنوان: “لحظة خطيرة لأردوغان وتركيا” إن السياسة الخارجية للدولة في كارثة، واقتصاد الدولة يشهد حالة من التباطؤ، إلا أن ذلك قد لا يمنع فوز حزب العدالة والتنمية الحاكم بالانتخابات.
واستهلت المجلة مقالها بقولها: “السياسة الخارجية في كارثة بسبب الكبر والغطرسة، والاقتصاد يتباطأ. إلا أن ذلك قد لا يمنع العدالة والتنمية الذي تأسس من قِبل الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان من كسب الانتخابات”.
وأوردت المجلة البريطانية في مقالها، الذي أوضح أن حزب العدالة والتنمية قد يكون على الأرجح هو الفائز بالانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السابع من يونيو/ حزيران المقبل، معلومات مفصلة عن الانتخابات التي فاز فيها العدالة والتنمية بشكل متواصل منذ عام 2001 حتى الآن.
وسلّط المقال بعد ذلك الضوء على القضايا والموضوعات التي بدأ يشهد فيها العدالة والتنمية مشكلات، حيث أعاد إلى الأذهان أن الاقتصاد شهد حالة من التعافي والقوة في السنوات العشر الأولى من حكم الحزب وأصبح بعد ذلك يشهد حالة من الركود، وأن هناك زيادة في معدلات البطالة، وأن السياسة الخارجية تتلقى هزيمة كبيرة، وعملية السلام الداخلي بين الأكراد والحكومة تتعرض لمواقف حرجة للغاية.