أضنة (تركيا) (زمان عربي) – حصلت المواطنة”هاتون ديلجي” من سكان قرية ديليك كايا التابعة لمدينة أضنة جنوب تركيا على تصريح من إدارة المعارض والمتاحف لعرض مجموعة من القطع الأثرية تعود إلى عصر الدولة الرومانية عثرت عليها في حديقة منزلها.
وتضم حديقة منزل ديلجي مجموعة من القطع الأثرية تعود إلى عهد الدولة الرومانية، وتتنوع بين توابيت، تماثيل، رؤوس أعمدة وعدد كبير من اللوحات الأثرية البارزة.
وقالت ديلجي إنها سبق أن عملت حارسة في أحد المواقع الأثرية التابعة لمدينة آنا وارزا التاريخية منذ عام 1966 حتى أحيلت للتقاعد في 2005، موضحة أنها أحضرت عددا من القطع الأثرية إلى حديقة منزلها لأغراض أمنية.
وأوضحت ديلجي أنها بدأت عملها حارسة للمدينة الأثرية القديمة، عندما عثرت بالصدفة على أرضية من الفسيفساء أثناء حفرها لوضع أساسات منزلها، لتكتشف بعدها أنها جزء من المدينة التاريخية، قائلة: “لقد كنا عازمين على إقامة منزل لنا. وعندما كنا نمهد الأرض استعدادا لبنائه عثرنا على لوحة من الفسيفساء مرسوم عليها سمكة. وعلى الفور أخبرنا المسؤولين بالواقعة. قدموا لنا 500 ليرة تركية مكافأة، وطلبوا منا بناء البيت إلى الأمام قليلا. وفي المكان الثاني كنا نحفر، لنجد أرضية كاملة من الفسيفساء. وبعد أن أجرى المسؤولون أعمال الفحص بالمنطقة قالوا إننا وجدنا فسيفساء ابنة الملك. وعندها فرح محافظ المدينة وقبّل زوجي من جبينه، ثم كلفنا بحراسة المكان. وقدمت لنا الدولة الزي الرسمي والسلاح للحراسة. وبفضل هذا العمل تمكنا من تحسين معيشتنا قليلا”.