إسطنبول (زمان عربي) – اعترف الصحفي الموالي لأردوغان فهمي كورو بأن حركة الخدمة لا علاقة لها بالتسجيلات الصوتية والتنصت على المسؤولين في الحكومة في إطار عمليات الكشف عن الفساد في 17 و25 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
وأشار كورو إلى أن وحدات أخرى غير حركة الخدمة هي التي قامت بعمليات التنصت التي ذكرها أردوغان والمسؤولون في حزب العدالة والتنمية.
ورأى كورو أن الجهة التي قامت بعمليات التنصت قد تكون داخلية أو خارجية.
وذكر أنه استطاع العثور على إجابات عن الأسئلة التي كان يفكر فيها منذ عامين حول عمليات التنصت.
وأفاد كورو بأن كلمة المفكر التركي فتح الله كولن بقيت عالقة في ذهنه حين قال: “لا علاقة لنا بهذه التسجيلات” وذلك حين عُرضت عليه هذه التسجيلات التي انتشرت على الإنترنت. وكان ذلك أثناء زيارتي للأستاذ كولن في بنسلفانيا.
وأضاف كورو: “تم التنصت حتى على الهواتف المشفرة وتم تسجيل المئات أو الآلاف من المكالمات بطريقة غير شرعية ومن ثم تم مسحها سريعا. والقضاء لا يملك التسجيلات المتعلقة بعمليات الفساد مع أنها انتشرت على الانترنت بعد أحداث 17 ديسمبر 2013.
وتابع: “لكن ليس بيد القضاء تسجيل للمكالمات التي نجمت عنها نتائج تاريخية. وقد قال لي الأستاذ كولن: “لا علاقة لنا بهذه التسجيلات”.
وقال كورو: “الآن كأني وجدت إجابة للسؤال الذي فكرت فيه طوال أشهر عديدة. فقد اتهم الإعلام الموالي للحكومة حركة الخدمة بأنها وراء التنصت لأنها أخذت على عاتقها ذكر الأخبار المتعلقة بالتسجيلات وعمليات الفساد. ولكن يبدو أن تلك التسجيلات التي انتشرت على الانترنت في ذلك اليوم هي من عمل جهة أخرى”.